«الجزيرة»- ياسر المعارك
كشف عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للندوة السعودية العالمية الثانية عشرة لطب الأسنان الأستاذ الدكتور عبدالله بن سعد اليحيى بأن اللجنة العلمية استقبلت ما يفوق 110 ورقات علمية تم قبول 73 ورقة عمل لتقديمها كمحاضرات أو كملصقات علمية موزعة بين التخصصات الرئيسية لطب الأسنان، كما حرصت اللجنة المنظمة على استقطاب محاضرين عالميين مميزين في كافة مجالات طب الأسنان من بريطانيا وهولندا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى محاضرين مميزين من داخل المملكة ومن دول الخليج وبعض الدول العربية. وقد أخذت اللجنة العلمية في الاعتبار عند اختيار المتحدثين تنوع تخصصات وفروع طب الأسنان، كما يجرى الترتيب لعقد سبع ورش تعليم مستمر في التخصصات المختلفة لطب الأسنان. ويتزامن وقت انعقاد المؤتمر مع مرور 33 عاماً على إنشاء الكلية التي تعد الأولى والأكبر في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي.
وأضاف اليحيى أن الندوة ستعقد خلال فترة اللقاء الثاني لعمداء كليات طب الأسنان في الجامعات السعودية الذي يهدف إلى توحيد الجهود والأهداف للوصول إلى قرارات تخدم مسيرة تعليم طب الأسنان في المملكة وأبان اليحيى أن تنظيم هذه الندوة في كلية طب الأسنان حرصاً من الكلية على إقامة مثل هذه الندوات التي من شأنها النهوض بمستوى مهنة طب الأسنان واستقطاب كل ما هو جديد في هذا المجال التي ستعقد في قصر الثقافة في حي السفارات في 6-8 ربيع الآخر 1429هـ الموافق 12-14 أبريل 2008م.