أبوظبي - (رويترز)
قال مسؤول سعودي أمس إن خطة لإعادة هيكلة وخصخصة قطاع الكهرباء في السعودية قد تحصل على موافقة أعلى هيئة اقتصادية بالبلاد في غضون أسابيع قليلة.
ويتزايد نمو الطلب على الكهرباء في المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم والتي يقطنها أكثر من 24 مليون نسمة إذ تغذي إيرادات نفط قياسية نمو الاقتصاد.
وقال عبد الله الشهري نائب محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج إن الخطوة تنطوي على تقسيم أصول توليد الكهرباء للشركة السعودية للكهرباء أكبر شركة مرافق خليجية من حيث القيمة السوقية إلى أربع وحدات منفصلة قبل خصخصتها في نهاية الأمر.
وأبلغ الصحفيين على هامش مؤتمر أن السعودية للكهرباء المملوكة للحكومة لكن أسهمها متداولة جزئيا ستحول إلى شركة قابضة للوحدات الأربع. وأضاف أن الشركة قد تتملك واحدة على الأقل من الشركات الأربع وأصولا لنقل وتوزيع الكهرباء بعد الخصخصة.
وأوضح الشهري أن المجلس الاقتصادي الأعلى يدرس الخطة التي حصلت بالفعل على موافقة هيئة تنظيم الكهرباء.
وقال الشهري إن عملية إعادة الهيكلة تشمل فصل أصول التوليد عن النقل والتوزيع وستقام شركة جديدة لتشغيل شبكة الكهرباء السعودية. وقال إن عملية الفصل سيتبعها السماح بالمنافسة في قطاع الجملة ثم في قطاع التجزئة.