مكتب «الجزيرة» - القدس - بلال أبو دقة
حذر خبير فلسطيني مختص للدفاع عن القدس والمقدسات من محاولة إسرائيل استبدال الهوية الثقافيةوالحضارية والدينية لمدينة القدس وتحويل المسجد الأقصى ومعالم القدس الدينية الأخرى إلى مكونات صغيرة في لوحة دينية مزيفة تطغى فيها الصورة اليهودية على الصورتين الإسلامية والمسيحية للمدينة.
وقال الأمين العام للجبهة الإسلامية - المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات الدكتور حسن خاطر إن سلطات الاحتلال قطعت شوطاً كبيراً في الإعداد لما وصفه بأخطر وأكبر مشروع يستهدف تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس؛ حيث انتهت من وضع أدق التفاصيل لتهويد ما يمكن تسميته ب(المربع الأول والأهم) في القدس، والذي يضم، إضافة إلى البلدة القديمة، المنطقة الممتدة من حائط البراق إلى باب الساهرة، وجبل الزيتون - الطور وصولاً إلى فندق الأقواس السبعة، ومن الثوري إلى عين سلوان التي يزعمون أنها (مدينة داود). وبحسب د. خاطر فإنه يدخل ضمن هذا المربع أيضاً المسجد الأقصى المبارك والكنائس والحديقة والأراضي التابعة لها في منطقة الصوانة والجثمانية ومنطقة الطور وباب الأسباط والمقبرة الإسلامية وكذلك باب المغاربة وأراضي الأوقاف وساحة باب المغاربة وكل المساحة الممتدة إلى عين سلوان حتى باب الساهرة في محيط أسوار المدينة المقدسة.