وخرج من المدينة وكانت أخت زوجته عند رجل من بني تميم اسمه - مطر - وكانت من أحسن النساء، وهما في الطريق طلبت إليه زوجته أن يعدل بها إلى أختها فعدل بها، وأقاما مكرمين عندها، لكن الأحوص لما رأى زوجها ازدراه لدمامته وقبحه، فقالت له زوجته: قم إلى زوج أختي فسلم عليه فقام الأحوص وأشار إلى أخت زوجته بإصبعه وهو يقول: