كثيرة هي الحوادث التي تطبع صورتها في ذاكرة الإنسان.. بعضها (مؤلم).. والبعض الآخر (مفرح)..

والإنسان أمامها إما هارب من جحيم الأولى أو ناشد لنعيم الثانية..

والشعراء بشر أحاسيسهم مرهفة وأغلب المطبوع في أرواحهم تكشفه قصائدهم.. لذا عندما يحاصرهم التعب يحاولون (نسيانه) بالهرب منه خصوصا إذا كانوا لا يستطيعون نسفه أو معالجته فيجنحون إلى مهمة شحذ النسيان له يستطيع أن يساعدهم على طمس معالمه المتعب في أرواحهم.

القصائد الصادقة (مرايا) لا تكذب لمعاناة الشعراء كيف وجدوا النسيان وكيف تعاملوا معه وكيف وظفوه في نصوصهم دعونا نقرأ:

اعتراف

اعتراف صريح يطرحه الشاعر سعود الفهد في هذا البيت الصادق..

بقايا الشعور!!

الأمير سعد آل سعود (منادي) استنكر وقرر وتسائل وكل ذلك في فلك النسيان ليطرح بيت (نسياني) متسعب..

أمنية منسية

محمد جار الله يكشف تعب التذكر وصعوبة حاله من خلال عجزه عن النسيان بعد تعلقه ووقوعه في شراك هذا الحب..

محاولات فاشلة

وهنا يرسم عطاالله فرحان نتائج محاولاته الفاشلة مع النسيان

واقع خطير!!

نايف العويمري يتمنى أن تعبه كان أسهل حتى يستطيع تجاوزه بسهولة ويؤكد أن النسيان هو أمل تعبه..

حالين واحدة!!

ابعاد التركي تطرح النقيضين لتفوز بإجابة واحدة أن الحال لا زال على ما هو عليه من خلال تساؤل شاعري يقول..