كتب - أحمد العجلان
بات من المنتظر أن تشهد رئاسة نادي الهلال للموسم المقبل بعد نهاية ولاية الأمير محمد بن فيصل ترشح أكثر من شخص لتولي هذا المنصب المهم، وتداول منذ أشهر عزم الأمير نواف بن سعد الترشح للرئاسة، كما أشارت مصادر (الجزيرة) أيضاً أن الأمير سعود بن تركي يعتزم ترشيح نفسه في حال لم يستمر الأمير محمد بن فيصل في رئاسة النادي وأن سموه بصدد تقديم ميزانية ضخمة إلى جوار عقد موبايلي، حيث أشارت المصادر إلى أن سموه يعتزم تقديم حوالي 200 مليون ريال كميزانية للنادي خلال أربع سنوات يقضيها في الزعيم.
(الجزيرة) لأجل أن تضع القارئ الكريم في التصور الصحيح أجرت اتصالاً بالأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف النادي الفعال للحديث عن ترشح أكثر من شخص للرئاسة فقال سموه: أعتقد أن ترشح أكثر من شخص لرئاسة النادي أمر جيد، ولكن أنا أفضل أن تكون هذه الترشيحات بعد نهاية الموسم حتى يكون هناك استقرار للإدارة التي يقودها الأمير محمد وتقدم عملاً جيداً.
وطالب سموه بأن تكون الترشيحات في نهاية الموسم ومن ثم يقوم أعضاء شرف النادي باختيار المرشح الأفضل كما يقوم أعضاء شرف النادي بتحديد ضوابط يلتزم بها الرئيس الجديد تتعلق بالميزانيات وأطر الصرف وكذلك الرجوع لأعضاء الشرف في حال اعتزام صرف مبالغ كبيرة وكذلك النظر في خطط وأفكار المرشحين من أجل مستقبل أفضل للهلال ولاسيما وأنه بات يدخل على النادي سنوياً مبالغ كبيرة.يذكر أن الهلال وقع في بداية الموسم عقداً ضخماً مع شركة (موبايلي) قيمته تتجاوز 40 مليون ريال في السنة وهو الأمر الذي يساعد أي رئيس على قبول مهمة إدارة النادي.