قبل أيام وبالتحديد في يوم الاثنين الموافق 25-2- 1429هـ قرأت مقالاً للأخ الكاتب عبدالله بن حمد الوهيبي عضو المجلس المحلي لمحافظة ثادق بمناسبة زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المرتقبة لمحافظة ثادق بعد زيارة سابقة لسموه الكريم لهذه المحافظة قبل سبعة وثلاثين عاماً وبالتحديد عام 1392هـ عندما خرج كبار ووجهاء وأعيان تلك المحافظة وصغارهم إلى سرادق الاحتفال الكبير للقاء الأمير الذي يرسم الإبداع ويزرع الثقة ويؤسس للمشاريع ويصلح الخلافات ويجبر العثرات ويدمح الزلات (سلمان بن عبدالعزيز).. وشارك في ذلك الحفل معالي الوالد الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري أمير منطقة الجوف آنذاك -رحمه الله- بقصيدة شعرية ترحيباً بمقدم الضيف الكبير مطلعها:
مرحبا مرحبا عنكم وعنَّا
مرحبا فيك يا نمر النمارة
وما أشبه الليلة بالبارحة.. ثلاثة عقود تمر على هذه المحافظة التي عرف عن سكانها الكثير من الخصال الحميدة والسجايا الطيبة، ويعود المسؤول والمواطن سلمان بن عبدالعزيز يتفقدها ويؤسس ويفتح مشاريعها مثل بقية محافظات المنطقة.. وأنا أجزم بأن كل مشروع تعثر أو بُدئ العمل به أو شارف على الانتهاء والافتتاح إلا ولدى سموه الكريم علمٌ بأدق تفاصيله ببصيرته الثاقبة. وفي الختام اهنأوا يا أهالي محافظات العاصمة برجل يحمل صفات المؤسس جُلّها.
والله الموفق،،،،