ننعم في بلدنا هذا بلد الحرمين الشريفين بنعم لا تعد ولا تحصى، بل ونحسد على ما نحن فيه من رغد العيش في عهد والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين لا يألون جهدا في إدخال كل ما يسعد المواطن السعودي في كل مجال من مجالات الحياة، وهو - حفظه الله - ممن يولي كل كبيرة وصغيرة لبلاده ومواطنيه أهمية كبرى في التعليم والصحة بأنواعها سواء داخل الوطن أو ممن يحتاج إلى رعاية خارجية، وحيث إنني ممن شملني كريم رعايته التي أسأل الله أن يضعها في موازين أعماله فإنني ممن يلمس اهتمامه - حفظه الله - بأبنائه المواطنين سواء مبتعثين أو مرضى في دول أجنبية، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإنني هنا أسجل بمداد من الفخر والاعتزاز افتخاري بابن الوطن البار الملحق الصحي بألمانيا الدكتور وليد الطيب، حيث إنه ممن طرحت بهم الثقة من قبل ولي الأمر وكان أهلا لهذه الثقة وذلك بالعمل الدؤوب والحرص على كل المرضى السعوديين هناك، بل إنه يشرف بنفسه على حل الإشكالات مع المستشفيات والمترجمين وغير ذلك من صعوبات تواجه المرضى بتوجيه من معالي وزير الصحة ومتابعة من الدكتور فهد السديري رئيس الهيئات الطبية بالوزارة. كما أخص بالشكر الجزيل سعادة الأستاذ عبد الله المحسن - حفظه الله - وكثر الله من أمثاله، وفعلا كما قيل: الرجل المناسب في المكان المناسب، فهو يؤدي رسالته على أكمل وجه وهو وإن كان يعمل لوجه الله تعالى فإنه نموذج للمواطن الصالح الغيور على بلده وأبناء بلده وهو ممن يحتذى به في الأخلاق الإسلامية الأصيلة، وقد رأيته وتشرفت بمعرفته فأنا أحمد الله على هذه الكفاءة التي وضعت بهذا المكان من قبل هذا الرجل هو ممن يصلح أن تطرح بهم الثقة وهو أهل لها، فجزاه الله عنا جميعا خير الجزاء وأجزله. والشكر موصول أيضاً للأستاذ عبد الله اليامي جزاه الله خيرا، كما نوجه الشكر للأستاذ عبد العاطي عثمان والأخوات أم ريحانة وفرح العاملات هناك.