أُناديك غزَّةَ أين السيوفُ؟ |
وأين الخطيبُ وأين المنابِرْ؟؟ |
أناديك غزة أين التضامنُ؟ |
أين الجنودُ وأين العساكِرْ؟؟ |
أناديك غزة تأبى العِصِيُّ |
فأين العِصِيُّ؟ وأين المُكاسِرْ؟؟ |
أناديك غزة لا تخذلينيكفانا تشرذمُ يكفي تناحُرْ !!! |
أناديك عودي لحُضْنِ الإِخاءِ |
لقد جاوزَ الوضعُ حَدَّ المجازِرْ |
تعدّى ونحن نُصَنِّفُ شعباً |
هُنا مسْلِمٌ وهنالك كافِرْ!!!!! |
فأيُّ هُراءٍ وأيُّ خُواءٍ ؟؟؟!! |
فأينَ العقولُ؟ وأين الضَّمائِرْ ؟؟؟ |
تعالي لنُحْرِجَ من يَرفعونَ |
خيارَ السَّلامِ تعالي نُحاوِرْ |
تعالي لنُعطي السَّلامَ حُظوظاً |
فإن أخفقَ القومُ فالكُلُّ ثائِرْ |
تعالي لنُعطيه عاماً جديداً |
ونكتبُ هذا بكل المحاضِرْ |
فإن أزْهرَ الروضُ ذاك مُنانا |
وإن أمْحَلَ الروضُ فالكلُّ خاسِرْ |
تعالي لنلتَفَّ حولَ السَّلامِ |
فإن ضاعَ نلتفُّ حولَ الخَناجِرْ |
أصولُ الجهادِ دراسةُ جدوى |
وتوقيتُ كَهلٍ وليس مُغامِرْ |
أصول الجهاد قراءةُ ظرفٍ |
وليس امتطاء الهوى والمَخاطر |
أصول الجهاد لِكَسْبِ حُظوظٍ |
وليس الجهادُ لِذاتِ الخَسائر |
وأخرى الجهادُ لِنَحْيا كِراماً |
وليس الجهادُ لِحَفْرِ المَقابِرْ |
أناديك ليس السَّلام مَصيرا |
إذا كان سِلْماً ظَلوماً وجائِرْ |
وليس مصيرا لِجيلٍ يَراهُ اع |
تداءً وحَرْقاً وترويعَ صابر |
ومن يزرعُ الشَّوكَ يحصدُ شوكاً |
ولابد من عودةٍ للمسافرْ |
فلا يحسبوا العُنْفَ يُنْجِبُ ذُلاًّ |
يهونُ الرَّدى دون ذُلِّ الحَرائِرْ |
نَموتُ وفي أرضِنا شامخونَ |
وهيهات يوما يرون مُهاجِرْ |
أناديك غزَّةَ أَمْسٌ تولّى |
أناديك هيّا لِنُبْدِعَ حاضِرْ |
أفيقي لقد جاوز الظُّلْمُ حدّاً |
وأحرَقَت النّارُ كُلَّ البيادرْ |
إذا جِئْتِ بعد فَواتِ الأوان |
فَسِيّان جَبْرُ وكَسْرُ الخَواطِرْ |
وسيّانُ إِن كان شعري جليداً |
وإن أَلْهبَ الحَرفُ كُلَّ المشاعِرْ!!! |
عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب |
|