كوالالمبور - د ب أ
ذكرت تقارير إخبارية أن 14 قطعة أثرية لا تقدر بثمن سرقت من متحف التاريخ والعرقيات الماليزي في ولاية مالاكا في وسط البلاد. ويعتقد أن قطع أسلحة تضم أحد عشر خنجراً مالاوياً تقليدياً من السلطنة المالاوية، وثلاثة مسدسات تعود إلى الحقبة البرتغالية قد أخذت من صندوق العرض الزجاجي في عملية سرقة تمت قبل الفجر. ونقلت صحيفة (ستريتس تايمز) عن قائد الشرطة جوهري يحيى أن الشرطة تعتقد أن مجموعة من محترفي السرقة قامت بعملية السطو؛ حيث لم يتم كسر أو تحريك أي من صناديق العرض الزجاجية. وقال جوهري (لقد طلبنا من وحدة أدلة جنائية اتحادية مساعدتنا).
ووفقا لما قاله رئيس مجلس الإدارة بالإنابة خميس عباس فإن أمين المتحف بعد أن نبهه أحد أعضاء الطاقم الذي وجد أوراقا متناثرة في كل الأرضية اكتشف القطع المفقودة عندما ذهب ليتفقد منطقة العرض وأبلغ الشرطة على الفور. وقال خميس (نحن مازلنا في حالة الصدمة والارتباك بشأن الكيفية التي سرقت بها هذه القطع الأثرية). وأضاف أن المتحف يحرسه ثلاثة من رجال الأمن بعد إغلاق المتحف. وقال خميس إن مسئولي المتحف سيبحثون في ملفات القطع
المسروقة من أجل تحديد قيمتها الحقيقية.