عنيزة - محمد العبيد
ضمن الجولات التفتيشية التي تقوم بها إدارة المطبوعات في منطقة القصيم على محلات بيع الأجهزة والمطبوعات للتأكد من نظامية العاملين في تلك المحلات في مختلف المجلات ولضبط المخالف منها إما لفك التشفير أو التزوير والتقليد، جولة شملت معظم مدن ومحافظات منطقة القصيم، كما شملت أسواق محافظة عنيزة. وفي حديث للأستاذ دخيل الله بن ماطر المطيري مدير عام المطبوعات بالقصيم ل(الجزيرة) أوضح بأن ما تقوم به بعض المحلات مخالف لنظام حقوق المؤلف إذ يعتبر الاستخدام التجاري للمصنفات بطرق التحايل التي لا تسمح بها الجهة صاحبة الحق مثل استخدام البرمجيات أو التقاط البرامج المشفرة بطريقة غير نظامية، كما يعتبر إزالة وفك أي معلومات احترازية اكترونية تضمن استخدام النسخ الأصلية للمصنف مثل التشفير من المخالفات التي يعاقب عليها النظام. وأكد مدير المطبوعات أن الإدارة ستواصل حملاتها التفتيشية بما يضمن عدم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية وذلك بناء على التوجيهات المستمرة من وزارة الثقافة.
من ناحية ثانية قال الأستاذ محمد المقبل مسؤول الرقابة الميدانية بفرع الوزارة بالقصيم إنه بسبب انتشار الوسائل الحديثة انتشرت السرقات العلمية والأدبية والتقليد والغش التجاري والصناعي بأنواعه المختلفة وصوره المستهجنة، وبما أن هذه الوزارة تضطلع بحماية هذه الحقوق ومنعها من عبث العابثين فقد قامت بعدة جولات ميدانية شملت معظم أسواق المنطقة للتأكد من الوضع القائم وحماية حقوق الآخرين وتطبيق الأنظمة المحددة لأي مخالفة حسب ما حددته الوزارة. هذا وقد تم مصادرة كميات كبيرة من الأجهزة والبطاقات الإباحية المخالفة لنظام التشفير وتم تسليم العمال المخالفين وهم من الجنسية البنغالية للجهات المختصة لاستكمال التحقيق معهم. وقد شارك في الحملة مندوبون من الهيئة بالتعاون مع الشركة السعودية لتوزيع الأجهزة الرقمية ممثلة بمديرها في القصيم الأستاذ فواز البكر للتعرف على نوعية الأجهزة والمضبوطات.
