«الجزيرة» - سلطان الجعيثن
قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان بأن الجامعة تستقطع 1.5% من ميزانية الدولة واستطاعت أن تستقطب أكثر من650 مليون ريال خلال ثمانية أشهر بما يفوق موازنتها خلال العشرين عاماً المنصرمة، وكانت بداية ثمارها الدعم غير المحدود الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الأمراء ورجال الأعمال من القطاع الخاص، واستطاعت الجامعة أن تقفز للمرتبة 230 في التصنيف الإسباني العالمي مؤكداً أن هذه النتائج تحققت من خلال تبني جامعة الملك سعود لرؤية مستقبلية جديدة.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي رعاه الدكتور العثمان صباح أمس مع طلاب وطالبات الجامعة بقاعة حمد الجاسر في بهو الجامعة وبحضور وكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ومسؤولي الجامعة.
وأضاف بأنه لا عذر للجامعة ولكافة منسوبيها من تحقيق استراتيجيتها وخططها وبرامجها التطويرية للوصول والارتقاء بالجامعة لمصاف الريادة عالمياً.
وقال مضيفاً بهذا الصدد أن التطوير الشامل نابع من ريادية الجامعة واحتياجها للتطوير بمستوى يرتقي لطموحات ولاة الأمر ودعم الدولة غير المحدود للرقي بالنهضة التعليمية، مضيفاً أن المملكة تنعم بطفرة اقتصادية ارتكزت خططها على تمويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد مبني على المعرفة، وأضاف أن الجامعة في رؤيتها المستقبلية تسعى لمواكبة التغيرات العالمية وبناء شراكة معرفية مع جامعات ذات صيت عالٍ وسعيها لتحقيق الريادة العالمية وهي ما تستحقها جامعة الملك سعود متمثلة بالكم الكبير من الكوادر الإبداعية والمؤهلة من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات.
وقال إن الجامعة استطاعت أن تؤسس قواعد صلبة لتحقيق برامجها وأهدافها ومساهمتها الوطنية لبناء مجتمع معرفي من خلال استقطاب كوادر عالمية حاصلة على جائزة نوبل والتوسع في إنشاء مدن جامعية للمحافظات الرئيسية بمنطقة الرياض ودعم المرأة والتي تنظر لها الجامعة كشريك مهم لدعم برامج الوطن الوظيفية في كافة المجالات من خلال تهيأتها بشكل كامل.
واختتم العثمان بأن الجامعة ستلتزم بمسؤولياتها تجاه الوطن من خلال تهيأة طلابها وطالباتها بمستوى عالمي ودعم مستواهم المعرفي بمهارات عملية وظيفية من خلال تطوير المناهج غير الصفية وعقد شراكات مع كبرى الشركات لتسهم في دعم هذا التوجه.
بعد ذلك أجاب العثمان على كافة الأسئلة التي طرحها عليه أبناؤه الطلاب والطالبات من خلال النقل التلفزيوني لفرعي الملز وعليشة.