|
(شاعر جامعتنا) مسابقة شعرية تضاف إلى أمير الشعراء وشاعر المليون وشاعر العرب وفارس الشعر، هذا التوهج الشعري أعاد للشعر رونقه وبهاءه، إن اختلفت المسابقات بين الفصيح والعامي. |
وهي مسابقة شعرية هي الأولى من نوعها على صعيد الجامعات السعودية، إن هذه المسابقة التي حملت اسم (شاعر جامعتنا) تهدف إلى الكشف عن الطاقات الإبداعية لدى طلاب الجامعة. |
أقيم الحفل الختامي لشاعر الجامعة بمسرح كلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز التي نظمته عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية وذلك برعاية وحضور وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي وقد حضر حفل الختام وكلاء الجامعة والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية وعمداء الكليات والعمادات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة، وقد بدئ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم، عقب ذلك ألقى الكلمة الترحيبية للحفل الدكتور سعيد بن مسفر المالكي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة شاعر الجامعة والتي رحب فيها بحضور الحفل وأوضح أن المسابقة جاءت لتكون البوابة المناسبة للكشف عن الطاقات الأدبية والثقافية لطلاب جامعة الملك عبد العزيز كونها بادرة غير مسبوقة في أول جامعة عربية تقيم مسابقة من هذا النوع. |
وقال المالكي: إننا نجتمع اليوم وقد أرخنا الأزمة وشحذنا الهمة لمعرفة فارس البيان وحامل لواء الشعراء بين طلبة جامعة الملك عبد العزيز.. لقد كانت مسابقة شاعر جامعتنا البوابة المناسبة للكشف عن المواهب المتميزة والطاقات الإبداعية لدى طلاب جامعة الملك عبدا لعزيز ولذا فقد بادرت اللجنة الثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية باقتراح إقامة هذه المسابقة تحت مسمى شاعر جامعتنا في بادرة غير مسبوقة بين الجامعات العربية وقد لاقت دعماً قوياً. |
وأشار بقوله: لقد بدأت هذه المسابقة منذ شهرين تقريباً واشترك فيها أربعة وسبعون شاعرا من جميع كليات الجامعة حيث استمر استقبال الشعراء والاستماع لإبداعاتهم أسبوعاً كاملاً من قبل اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم برئاسة د.محمد خضر عريف. ثم قامت لجنة التحكيم بعقد عدد من الاجتماعات لتقييم النصوص الشعرية ونقدها وأسفر ذلك عن اختيار عشرة شعراء سيصعد الخمسة الأوائل منهم أمامكم للتنافس على لقب شاعر جامعتنا والمراكز الأربعة الأخرى والتي رصد لها جوائز قيمة وغير مسبوقة في هذا الخصوص. |
وأشار إلى أن النتائج التي حققت عبر إقامة هذه المسابقة كانت مرضية فهي لم تقتصر فقط على اكتشاف المواهب الشعرية وصقلها وتوجيهها، بل إن الأمر تعدى ذلك لان تكون هذه المسابقة مع غيرها من النشاطات الطلابية الأخرى داعما قويا لحركة الثقافة بجامعة الملك عبد العزيز ونافذة مشرقة لها عبر وسائل الإعلام المختلفة. |
وأشار في ختام كلمته إلى أن تستمر إقامة هذه المسابقة بشكل سنوي وان يتسع نطاقها لتشمل شطر الطالبات بغية الكشف عن طاقاتهن الإبداعية ومواهبهن الشعرية. |
كما ألقى بعد ذلك عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبد الله بن مصطفى مهرجي كلمة أشار فيها إلى تلاحم وترابط كافة القطاعات مع عمادة شؤون الطلاب وذلك مما حقق أواصر التعاون والتواصل بين العمادة والقطاعات الأخرى كما حدث قبل ذلك في فعاليات نادي الرياضات البحرية التي نظمتها العمادة مع كلية علوم البحار، ووجه شكره لسعادة وكيل الجامعة وحضوره لرعاية الحفل ومشاركة الطلاب في أنشطتهم المختلفة. |
بعد ذلك انفتح الستار عن الجولة التنافسية للتصفيات النهائية لمسابقة لقب (شاعر الجامعة) الذي تم اختيار خمسة شعراء من مجموع المشاركين في المسابقة حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من سبعين شاعراً من طلاب الجامعة. |
ووقع اختيار اللجنة على عشرة نصوص التي فازت بالجائزة وقد قدم الطالب سعد الغامدي الطالب المتخصص في علم النفس نصاً بعنوان (شخوص من ذاكرة الحرب) يقول مطلعه: |
وهمي المساء على سكوت أناملي.. |
فإذا جميع أصابعي تتكلم.. |
وقدم الطالب عبدالإله الأهدل نصًا حمل عنوان (أصالة الحب) يقول مطلعه: |
فيك انطفأت وفيك أوقد ناري |
يا قصة الإيمان والإصرار.. |
الطالب علي المطيري قدم نصًا يقول مطلعه: |
يا ليلُ ما سَهِرَ النائيْ وما رَقدا |
وما وفى صبحكَ النائي بما وَعَدا |
وكان الفوز بلقب شاعر الجامعة من نصيب زيد مليباري من كلية الطب، ثم ألقيت بعد ذلك كلمة راعي الحفل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوبي وكيل الجامعة أوضح فيها أهمية المسابقة التي أعادت الجميع إلى التاريخ والتراث المجيد الإسلامي والتذكير بأهمية الشعر والأدب، ثم قدم شكره للقائمين على المسابقة. |
عقب ذلك أعلنت اللجنة أسماء الفائزين بالمراكز الخمسة وذلك وفق ما أقرته لجنة التحكيم من قبل رئيسها الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف، وهم كالتالي: |
المركز الأول: الطالب زيد مليباري - كلية الطب. |
المركز الثاني: الطالب عبد الرحمن الحربي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية. |
المركز الثالث: الطالب علي المطيري كلية الآداب والعلوم الإنسانية. |
المركز الرابع: الطالب سعد الغامدي كلية الآداب والعلوم الإنسانية. |
المركز الخامس: الطالب عبد الإله الأهدل - كلية العلوم. |
وفي نهاية الحفل قدم راعي الحفل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوبي الجوائز للفائزين والمشاركين في إنجاح المسابقة. |
كما صرح للجزيرة الدكتور سعيد بن مسفر المالكي الذي أكد أن النية تتجه إلى إمكانية التوسع داخل الجامعة عندما يتم السماح لشطر الطالبات بالمشاركة مستقبلاً. وعن الغرض من المسابقة أشار المالكي إلى أن الغرض في النهوض بهذا الفن العربي الأصيل (ديوان العرب) الذي حمل هموم الأمة الإسلامية منذ فجر التاريخ الإسلامي وحتى وقتنا الحاضر حيث كان الشعر هو السلاح الإعلامي الذي ذاد عن حياض الإسلام منذ فجره. |
|