«الجزيرة» - جمال الحربي
أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الإصدار الإلكتروني لمجلة الجامعة يستهدف الإفادة من تقنيات النشر الإلكتروني لتطوير البحث العلمي وتوفير سبل الارتقاء به لخدمة الباحثين وطلاب العلم وتسهيل وصولهم إلى بغيتهم من المعلومات والآراء المتضمنة في البحوث والدراسات المنشورة في إعداد المجلة.
وقال معالي الدكتور أبا الخيل في كلمة ألقاها في حفل أقامته عمادة البحث العلمي وشركة حرف مساء أمس السبت بفندق الرياض انتركونتننتال لتدشين الإصدار الإلكتروني لمجلة الجامعة: إن البحث العلمي يحتاج إلى دعمه بجهود تبرز الرصيد العلمي الذي تكتنزه جامعاتنا السعودية وتحقق أهدافه وفق تطلعات ولاة الأمر الذين لم يألوا جهدا في توفير الوسائل والإمكانيات لدعم هذا الأمر .
مشيراً إلى أن الإنجاز الذي تحتفل الجامعة بإطلاقه لم يكن ليرى النور دون جهود الرجال المخلصين الذين تصدوا لإخراج هذا العمل بشكل يرقى لطموحات أهل الاختصاص .
وعبر عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر في كلمة ألقاها عن سعادة وشكر منسوبي عمادة البحث العلمي وشركة حرف لمعالي مدير الجامعة لرعايته حفل التدشين، مبيناً أن دعم ورعاية معاليه كانت خير معين على إنجاز هذا المشروع المتميز في مسيرة البحث العلمي في الجامعة.
وقال الدكتور العسكر أن أهمية الإصدار لا تقتصر على دوره في تسهيل وصول الباحثين وطلاب العلم وتسهيل وصولهم إلى بغيتهم من المعلومات والآراء المتضمنة في البحوث والدراسات المنشورة في أعداد المجلة وإنما تتجاوز ذلك إلى كونها أنهت أولى مراحل إنتاج المحتوى الرقمي اللازم لمواكبة مشروع البوابة الإلكترونية للجامعة.
وأشار عميد البحث إلى أن الجانب الآخر يتعلق أن هذا الإصدار الذي بلغت تكلفة تنفيذه نحو 600.000 ألف ريال، هو نتاج لشراكة بين الجامعة وشركة حرف مناصفة في المصروفات والعوائد.
وأعلن الدكتور العسكر في كلمته عن موافقة معالي مدير الجامعة على تنظيم عمادة البحث العلمي خلال العام الدراسي القادم لندوة علمية دولية حول الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي.
من جانبه قال نائب مدير شركة حرف لتقنية المعلومات الدكتور يوسف العريفي إن الإصدار الإلكتروني يتضمن جميع أعداد مجلة الجامعة منذ صدورها، والتي تزيد صفحاتها عن 34 ألف صفحة وتشمل كماً كبيراً من الأبحاث والدراسات التي تتناول مختلف الموضوعات: الشرعية والعربية والاجتماعية والإعلامية والاقتصادية والإدارية.. وذلك بآليات ومداخل وخدمات بحثية تزيد عن 35 خدمة، أعدت خصيصاً لهذا الإصدار، مشيراً إلى أنه لا يوجد لها مثيل في البرامج الحاسوبية المستخدمة حالياً في حفظ وتوثيق وإتاحة الدوريات العلمية.