القدس المحتلة - بلال أبودقة

فتحت مصر معبر كرم سالم أمس الأحد أمام المساعدات الإنسانية الجزائرية المرسلة إلى سكان قطاع غزة وذلك بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية. وكانت ثلاث طائرات جزائرية محملة بحوالي 200 طن من المساعدات الإنسانية والطبية مقدمة من دولة الجزائر كتبرع لأهالي غزة قد وصلت إلى مطار العريش يوم الجمعة. ولم يتم السماح بدخول المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم الواقع إلى الجنوب من معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر إلا بعد الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة. ومن جانب آخر يعتزم مفاوضون فلسطينيون وإسرائيليون الاجتماع الأسبوع الجاري لاستئناف المحادثات التي علقت بعد الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة، فيما بدأت بالفعل حملة دولية واسعة تتمثل خصوصاً بزيارات لإسرائيل بغرض الضغط عليها للتفاوض.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية من جانب آخر: إن (موجات تسونامي) دبلوماسية تجتاح إسرائيل خلال هذا الأسبوع وسط توقعات بالضغط على تل أبيب لاحراز تقدم في عملية السلام. وأكدت يديعوت أن أسبوعاً مزدحماً ومليئاً بـ(التوتر) في انتظار رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الذي سيقابل هذا العدد من المسؤولين الأجانب في محاولة للضغط على إسرائيل للتمسك بالتفاهمات التي جرى التوصل إليها في مؤتمر انابوليس للسلام الذي رعته الإدارة الأمريكية الخريف الماضي. وأضافت أنه يتوقع أن يطالب هؤلاء المسئولون إسرائيل (بالعمل على تجنب الدخول في أي صراع مسلح مع الفلسطينيين في قطاع غزة).