بعد تذبذبات عالية بين ارتفاع طفيف وانخفاض أنهى المؤشر العام والسوق السعودي تداولات الأحد على انخفاض طفيف بلغ 37 نقطة بعد أن استقرت حركة المؤشر العام عند مستوى 9.657 نقطة وهو ما يعني انخفاض بنسبة 0.39% وقد تجاوزت قيم التداولات في السوق 6.6 مليار ريال وحجم أسهم متداولة تجاوزت 160.3 مليون سهم، وقد تم تداول هذه الأسهم عن طريق تنفيذ صفقات بلغت 121.567 صفقة وقد شهدت القطاعات تفاوتا في اتجاهاتها، حيث كان قطاعا الصناعة والأسمنت القطاعين الرابحين الوحيدين في السوق وثبات قطاع الكهرباء وانخفاض بقية القطاعات وكان قطاع الصناعة الأكثر في قيم وأحجام التداول من بين القطاعات والأكثر ارتفاعا بعد أن حقق ارتفاع بما يعادل 0.27% وكان قطاع الأسمنت ثاني القطاعات الرابحة بنسبة ارتفاع بلغت 0.08% ويبدو أن تأثير شركة زين لم يقتصر فقط على الحصص السوقية التي من الممكن أن تستحوذ عليها الشركة من منافسيها بل امتد هذا التأثير إلى القيم السوقية لشركات الاتصالات، حيث إن هذا القطاع كان أكثر القطاعات انخفاضا بعد أن سجل تراجعاً بنسبة 1.72% تلاه قطاع البنوك الذي سجل تراجعا بنسبة 1% في حين أن قطاع الخدمات كان أقل القطاعات خسارة بعد أن سجل تراجعا لم يتجاوز 0.31% وقد سجلت أسهم 33 شركة ارتفاعا في تداولات الأمس وكانت شركة ينساب الأكثر ارتفاعا من بين هذه الشركات بعد أن سجلت مكاسب بما نسبته 6.9% تلتها شركة مبرد التي ارتفعت بما يعادل 5.3% وجاءت شركة اللجين كثالث شركة من حيث نسبة الارتفاع بعد أن سجلت ارتفاعا بنسبة 5.1% في حين أن أسهم 59 شركة قد أنهت تداولاتها على انخفاض وكانت شركة أنعام القابضة ومسلسل النسب الدنيا المتتالية على رأس هذه القائمة بعد أن خسرت 10% تلتها شركة شمس التي انخفضت 9.87% فشركة الباحة التي سجلت تراجعا بنسبة 7.92% وكانت شركة كيان أكثر الشركات تداولات بالنظر إلى كمية الأسهم المدورة فيها بعد أن تجاوز حجم تداول السهم 41.5 مليون سهم تلتها شركة بترو رابغ بحجم تداول تجاوز 13.9 مليون سهم فشركة المتقدمة التي تجاوزت أحجام التداول فيها 10.5 مليون سهم، وبعد اختفاء شبح الإعلان عن إدراج شركة زين هل سيظهر السوق نوع من الانتظام والاستقرار لحين اقتراب الشبح النفسي للاكتتاب بنك الإنماء؟!.
