هافانا - د ب أ
أكد الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو في مقال جديد له أن الولايات المتحدة هي الخاسر الوحيد خلال الاجتماع الذي عُقد في عاصمة جمهورية الدومنيكان يوم السابع من آذار - مارس الجاري بحضور رؤساء دول أمريكا اللاتينية، وأثمر عن تسوية الأزمة بين كولومبيا والإكوادور.وفي الوقت نفسه انتقد كاسترو (المحاولات الحمقاء لإقحام الكوبيين في القضية)، وأضاف (الإمبريالية لا تسلم بالخسارة التي لحقت بها خلال اجتماع مجموعة ريو الذي عقد في سانتو دومينجو؛ فقد رغبت في تفاقم الأزمة). ويشار إلى أن هذا المقال هو الخامس لكاسترو الذي يذكر فيه الأزمة بين كولومبيا والإكوادور، وقد أرسله لوسائل الإعلام السبت.واستشهد كاسترو بتقرير نشرته صحيفة (ميامي هيرالد) الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي بعنوان (كوبي قائد مزعوم لفارك في المكسيك)، ووصف الجريدة بأنها منظمة معادية لكوبا تسعى لإثارة الفتن في أمريكا اللاتينية.
وأشار (يظهر جلياً محاولة إقحام الكوبيين في تلك القضية، وهي محاولة لتبرير مقتل شباب مكسيكي كانوا يعقدون لقاءات مع راؤول رييس الرجل الثاني في جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) على سبيل الفضول، ولكنهم لم يضعوا القنابل).