طهران - مصطفى الخريف - وكالات
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني أمس أن بلاده لم تقل مطلقاً أنها لن تجر مباحثات مع الأوروبيين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن حسينى رداً على سؤال بشأن مباحثات إيران مع أوروبا أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع الأوروبيين بشأن موضوعات عديدة تتضمن القضية النووية ونزع السلاح النووي والتعاون الاقتصادي.
وأضاف رداً على سؤال عما إذا كانت إيران ستجري محادثات حول القضية النووية أن مباحثات الجانبين حول القضية النووية أسفرت عن برنامج عمل. وقال حسيني إنه تمت تسوية القضايا العالقة واتخذت القضية النووية الإيرانية مسارها العادي داخل الوكالة الدولية للطاقة النووية.
كان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام قد أشار أمس السبت الماضي إلى أن المرجع القانوني الوحيد لمناقشة الموضوع النووي الإيراني هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكّداً أن المحادثات النووية مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا (مجموعة 5 + 1 ) أو أي بلد آخر قد انتهت.
ونقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية عن الهام قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي (نحن مستعدون للتحاور والتعامل مع كافة دول العالم ما عدا الكيان الصهيوني في إطار المصالح المشتركة، وإن مناقشة الموضوع النووي وسنتابع هذا الموضوع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية).
وقال المتحدث إن طهران وبفضل خبرتها المحلية استطاعت التوصل إلى دورة إنتاج الوقود النووي واعتمدت مساراً سياسياً مناسباً تمثّل في الاتفاق على خطة عمل زمنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تم خلالها إزالة النقاط الغامضة لدى الوكالة بشأن الموضوع النووي الإيراني ما أدى إلى إغلاق هذا الموضوع من الناحية السياسية والفنية.
إلى ذلك اعتبرت رئاسة الاتحاد الأوروبي التي تتولاها سلوفينيا حالياً في بيان نشر أمس في بروكسل إن الانتخابات التشريعية التي نظمت في إيران (لم تكن حرة ولا عادلة).
وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن (قلقه العميق من أن الإجراءات الانتخابية في جمهورية إيران الإسلامية كانت دون المعايير الدولية والعملية الانتخابية لم تسمح بمنافسة فعلية). وقال البيان إن (الانتخابات لم تكن حرة ولا عادلة).
