المجلات الشعبية التي أخذت زمام الإثارة فترة من الزمن في ساحة الشعر الشعبي وكان صدى ما تقدمه يتردد في كثير من المجالس المهتمة بالشعر لم تعد كما كانت!! ولا ندري هل هجرت المجلات؟! هل انتهى زمانها؟! ألم يعد المتلقي يبحث عنها؟!في المجالس المهتمة بالشعر توارت المجلات، لم يعد الناس يتحدثون عنها كما كانت في السابق، لم يعد لها تأثير في الحراك الشعري الشعبي. قد يقول قائل إن وجود القنوات الفضائية هو السبب في ركنها على رف اهتمام المتلقي!! ولا شك أن هذا سبب جوهري وقوي ولكن لو أن المجلات فطنت لما تقدم واعتنت بالكيف الذي تحضر به وطورت من أدواتها فإنها سوف تستطيع أن تحرك حتى القنوات الشعبية.ولكن غياب الحس الابتكاري المتجدد فيها أقعدها عن العمل، والآن فإن القائمين على هذه المجلات أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن يطوروا من حضورهم ويواكبوا المتغيرات الجديدة أو أن يعلنوا انسحابهم من الساحة.. وفي تصوري أن النجاح ليس صعبا، كل ما تحتاجه المهنية العالية ورغبة التحدي من جديد!!
متابع