الشعراء الجدد، نوعان.. أحدهما مدرك أنه لا مجال للمزيد من الغناء في الحب وأن الحياة صارت مملوءة بقضايا أهم بكثير من الدوران في فلك قصيدة الحب، وبالتالي صار يستثمر هذه القضايا في قصائد ويغني خارج السرب..
والآخر جاء للشعر وهو يحمل عقلية محملة بنفس تخاريف من سبقوه عن الحب والحبيبة فسارع بالانضمام إلى ركب شعراء الأوهام الذي لم يكن بحاجة للمزيد من الأعضاء الجدد وحتماً سيضيع في الزحام!!
محمد صلاح الحربي