يستضيف روما ثاني الترتيب ميلان الخامس اليوم السبت على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية في المرحلة الثامنة والعشرين من الكالتشيو الإيطالي. وتعد هذه الموقعة حاسمة بالنسبة للفريقين لكن بأهداف مختلفة، إذ يحتل روما المركز الثاني بفارق ست نقاط عن إنتر ميلان المتصدر، لذا فهو يبدو بحاجة ماسة إلى الفوز للبقاء على مقربة من الأول، والأمر عينه ينطبق على ميلان الذي ينشد الفوز ضمن سعيه لحجز مقعد مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يتخلف بفارق نقطة واحدة عن فيورنتينا الرابع.
وعلى ملعب (سان سيرو)، يستضيف إنتر ميلان حامل اللقب باليرمو الثامن، أملا بالنهوض بعد أسبوع مضطرب بدأ بخروجه من دوري الأبطال إثر خسارته على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي (صفر-1 إياباً) (صفر-2 ذهاباً)، ثم إعلان مدربه روبرتو مانشيني أنه سيترك منصبه في نهاية الموسم قبل أن ينفي الرئيس ماسيمو موراتي ما ورد على لسان مدربه الذي قال: (أحياناً يقول المرء أشياء لا يريد فعلاً حدوثها. أنا ملتزم مع إنتر).
ويستقبل يوفنتوس الثالث نابولي الثاني عشر على الملعب الأولمبي في تورينو متطلعا إلى الثأر بعد خسارته 1-3 أمام خصمه ذهابا في مباراة أثير الكثير من الجدل حولها بسبب الأخطاء التحكيمية التي شابتها واستفاد منها الفريق الجنوبي. وفي المباريات الأخرى يلعب أودينيزي مع لاتسيو، وأتالانتا مع إمبولي، وكالياري مع تورينو، وفيورنتينا مع جنوى، وليفورنو مع بارما، وريجينا مع سيينا، وسامبدوريا مع كاتانيا.
إنجلترا
ستبلغ الحماسة ذروتها في المرحلة الثلاثين من بطولة إنجلترا حيث يستمر السباق على الصدارة بين أرسنال الذي يلاقي ميدلزبره، ووصيفه مانشستر يونايتد الذي يحل ضيفاً على ديربي كاونتي. (على استاد الإمارات) يلعب أرسنال مع ميدلزبره الثاني عشر مدركاً أن فوزه حتى قد لا يبقيه في قمة الترتيب لأنه فرط بنقطتين الأسبوع الماضي عندما تعادل مع ويغان، لذا فإن مانشستر يونايتد مرشح لانتزاع الصدارة منه وخصوصاً أنه يلعب أمام متذيل الترتيب العام. ورغم تألقه على الصعيد الأوروبي حيث جرد ميلان من لقبه في دوري الأبطال عجز الفريق اللندني عن توقيع أي فوز في مبارياته الثلاث الأخيرة ليقترب منه يونايتد بفارق نقطتين، ويملك الأخير أيضاً مباراة مؤجلة. ويمكن أن يأمل أرسنال خيراً بعودة مدافعه العاجي كولو توريه من الإصابة، والأمر عينه ينطبق على المهاجم الهولندي الموهوب روبن فان بيرسي الذي يفترض أن يعيد الفريق إلى الطريق الهجومية كونه لم يسجل سوى خمسة أهداف في ست مباريات. وينتظر أن يقدم مانشستر يونايتد عرضاً هجومياً عندما يحل على دربي كاونتي، وخصوصا أنه يتطلع إلى مصالحة جماهيره بعد نكسته الأسبوع الماضي بخروجه من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس على يد بورتسموث، لتتبخر بالتالي طموحاته في حصد الثلاثية (الدوري والكأس المحلية ودوري الأبطال) على غرار ما فعله عام 1999. يذكر أن ديربي لم يحقق سوى فوز واحد هذا الموسم وكان على حساب ضيفه نيوكاسل في أيلول-سبتمبر الماضي. ويحل تشلسي ضيفا على سندرلاند، ودخل الفريق اللندني في دائرة الصراع على اللقب مجدداً كونه لا يبتعد إلا بفارق خمس نقاط عن أرسنال وثلاث عن مانشستر مع مباراة مؤجلة. وعوض الفريق اللندني خروجه المذل من الكأس أمام بارنسلي بفوز ساحق على ديربي كاونتي 6-1 منتصف الأسبوع الحالي، سجل منها نجم الوسط فرانك لامبارد أربعة اهداف، ما خفف من حدة الضغوط على المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت.
وفي المباريات الأخرى، يلعب ليفربول مع ريدينغ، وبورتسموث مع أستون فيلا، ووست هام مع بلاكبيرن، وفولهام مع إيفرتون، وويغان مع بولتون، ومانشستر سيتي مع توتنهام، وبرمنغهام مع نيوكاسل.
إسبانيا
يلعب ريال مدريد حامل اللقب ومتصدر لائحة الترتيب في ضيافة ديبورتيفو لاكورونيا على ملعب (ريازور) اليوم السبت، في المرحلة الثامنة والعشرين من بطولة إسبانيا، وهو مرتاح الأعصاب بعد ابتعاده بفارق مريح عن غريمه التقليدي برشلونة. ويتصدر ريال بفارق 8 نقاط بعد خسارة برشلونة أمام فياريال الأسبوع الماضي، وبات يتطلع الآن إلى إحراز اللقب عندما يلاقي الفريق الكاتالوني نفسه على ملعب (سانتياغو برنابيو) في أيار-مايو المقبل. ويستمر الفريق الملكي من دون هدافه الهولندي رود فان نيستلروي ومواطنه الجناح آريين روبن المصابين، إضافة إلى المدافع الألماني كريستوف ميتزلدر.
يذكر أن ريال مدريد لطالما عانى الأمرين على أرض ديبورتيفو، إذ لم يفز هناك طوال 17 عاماً أي من موسم 1991-1992، وهو الأمر الذي قد يتكرر وخصوصا أن ديبورتيفو الذي بلغ نصف نهائي دوري الأبطال عام 2004، يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء حيث يحتل المركز السادس عشر حالياً، وسيعمل كل ما بوسعه لإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده. ويحل برشلونة ضيفاً على ألميريا الثامن على ملعب (استاديو ميديتيرانيو)، مدركاً أنه في حال أراد الفوز باللقب عليه فعل المستحيل قبل 11 مباراة على النهاية. وهزت الخسارة أمام فياريال 1-2 الأسبوع الماضي على ملعب (نو كامب) أركان النادي الكاتالوني الذي لم يعد بنظر الكثيرين مرشحا لإحراز اللقب، وهو الأمر الذي رفضه المدرب الهولندي فرانك رايكارد بقوله: (هناك 33 نقطة بانتظارنا، وهذا يمنحنا سبباً لعدم الاستسلام).
وفي المباريات الأخرى، يلعب ريكرياتيفو هويلفا مع ريال مورسيا، وبيتيس مع أتلتيك بلباو، وفالنسيا مع إشبيلية، وفياريال مع سرقسطة، وخيتافي مع راسينغ سانتاندر، وإسبانيول مع مايوركا، وبلد الوليد مع أوساسونا، وأتلتيكو مدريد مع ليفانتي.