«الجزيرة» - جواهر الدهيم
ضم معرض الكتاب الدولي للكتاب نخبة من أديبات وسيدات المغرب العربي شاركن مشاركة فاعلة في الأدب النسائي المغاربي. وقد التقت (الجزيرة) ببعضهن حيث تحدثن عن زيارتهن الأولى للمملكة العربية السعودية وعن ثقافة المرأة السعودية.
في البداية تحدثت وزيرة الثقافة والشباب السابقة بموريتانيا الأستاذة مهلة بنت أحمد حيث قالت: هي أول زيارة لي للرياض، هذه العاصمة تتناسب في الجمال وحسن التنسيق.
وعن رأيها في المعرض تقول: إنه عمل رائع وناجح وللأسف موريتانيا لم تشارك فيه والمرأة السعودية كانت مفاجأة بالنسبة لي، حيث وجدتها مهتمة ومثقفة ولكن للأسف غائبة عن الإعلام، وقد أعجبت جداً بالمتحف الوطني وهو بحق إنجاز كبير وأتمنى في المستقبل إن كان هناك مشاركات خاصة في المعرض فسأشارك بكل سرور.
وتتحدث ل(الجزيرة) أيضاً الناقدة الأديبة وأستاذة الجامعة المتفرعة للبحث والكتابة والنائبة الأولى لرئيس اتحاد كتاب المغرب الأستاذة رشيدة بنت مسعود ولديها الكثير من الإصدارات التي منها (المرأة والكتاب) حيث تشير إلى أن هذه المرة هي الأولى التي تزور فيها المملكة العربية السعودية، وقد سبق لي التعرف على المرأة السعودية بحكم عملي في مجال الثقافة وهي معرفة أولية من خلال ما تصدر المرأة السعودية من كتابات في مجال الأدب ومدينة الرياض كانت بالنسبة لي مفاجئة أعجبت باتساعها ولعمرانها فهي مدينة جميلة جداً وأنيقة ومن حسن الحظ كان الطقس ربيعياً جميلاً.
وعن نوع المشاركة، تقول: بورقة مشاركة في محور الأدب النسائي المغاربي قراءة أولية في منع إبداعي النسائي في المغرب حيث قمت بتقديم تجربة المرأة المغربية مجال المرأة الأدبية منذ البدايات الأولى لصدور أول عمل سردي للمرأة وإلى الآن.
وفي الختام أشكر المنظمين على الدعوة لأنهم أتاحوا لنا فرصة للقاء والتواصل بين أطراف العالم العربي الإسلامي في المغرب والمملكة العربية السعودية وأؤكد أهمية هذا التواصل الذي يبقي العمل على استمرارية هذا المشهد الثقافي في العرب بصفة عامة وأشكر جريدة الجزيرة.