الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي
الكل يبحث في بلد الخير عن الراحة وأن يستفيد الضعفاء في دولٍ يشتكون من الفاقة.. تبدأ المعاناة باستقدام من تساعد الأم ومن يعين الأطفال على قضاء حوائجهم.. وغاب عن الجميع أننا شعب وبلد مستهدف فكل ذي نعمةٍ محسود.. أتوا بطلاسمهم وخزعبلاتهم سحراً وشعوذة ودمروا براءة الأطفال واستباحوا حرمات العفيفات وفرقوا الأحبة بفعل الشيطان.. علامات استفهام كثيرة.. فإذا استطعنا أن نتحكم (من المصدر في الأمراض المدمرة كالإيدز والوباء الكبدي).. هل هناك حلول مقترحة لنكتشف مثل هذه العينات الفاسدة قبل أن تشتت وتفرق وتدمر.. أسر بسيطة كانت قانعة بالميسور وبدأت رحلة الخادمة بصعوبة التعامل مع التغير والتطور الجديد في شكل الأسرة لتأخذ شكلاً من أشكال الرفاهية المقنع فالكل يتحايل لكي يحصل على خادمة وأحياناً قد تدفع البنت المعلمة والمتزوجة والتي تعيش خارج البيت مصاريف خادمة لأمها ولأسرتها.. وتبدأ رحلة الضياع مع طرق الشيطان (سحرة ومشعوذون) أتوا إلينا.. من يكشف من؟ ومن يرحم من؟ رحمتك إلهي فكل ذي نعمةٍ محسود.. صرخة مدوية وصرخة مكتومة يعجز الأبرياء والجهلة وأنصاف المعلمون أن يكتشفوا هذه العلل.. وهذه المؤتمنة وذلك المؤتمن القادم من آخر بقاع الأرض لم يحمد النعمة والمستقدِم ليس بذلك المحصن.. (حسبنا الله ونعم الوكيل) اللهم احمنا واحمِ بلادنا من شر كل حاسدٍ إذا حسد واكفنا شر كل متبطر على النعمة.. اللهم من أرادنا بسوء فاجعل تدميره في تدبيره.. صرخة نطلقها وبداية الضياع (الشعوذة) ونهايتها تسخير الكل في خدمتها لهدف أن تجمع أكبر الأموال حتى لو كانت عن طريق الرذيلة.. ونحمد المولى أن في هذا البلد رجال يخافون الله وخدموا في ما عاهدوا الله عليه فهم يبذلون جهدهم ويقدمون العون في فك طلاسم الكفرة والمستبيحين للحرمات.. فئة من رجال الهيئة نذروا أنفسهم للحق والحق لا يعلى عليه.
واقعٌ مؤلم تعيشه أسرة أصيبت بالأمراض والعلل وتفرق شملها حتى الأخ لم يعد يعرف أخيه والابن لا يعرف والديه والسبب (الخادمة) والتي لم تكشف إلا بعد خمس سنوات أمضتها مع الأسرة ومارست أعمال السحر والشعوذة حتى شتتتها وشملت العائلة كلها بالسحر وأدخلت الأطفال المصحات فقد سعت بحقدها للتفريق بين الزوج وزوجته وأصابتهم بالأمراض كذلك صرفت أحد الأبناء عن والده.. يقول رب الأسرة ل (الجزيرة) : بعد أن زادت الحالات بين بناتي وأصبحن يشكين المرض هن وأطفالهن اشتبهنا بالفعل في الخادمة والتي كانت مثار الشك حيث بادرت على الفور بالاتصال على رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي شهار والمتخصص في قضايا السحر والسحرة وأبلغت الشيخ فهد بن فيصل الثبيتي عن الواقعة وذكرت له ما كان من أمر الخادمة واشتباهنا بها بعد العلل والتغيرات التي أصابت جميع أفراد العائلة وعلى الفور تم انتقال أعضاء المركز والذين وصلوا منزلنا واستخرجوا عدد كبير من الأسحار والتي تهدف في مجملها لتدمير الأسرة وتعطيلها وتحقيق مطامع للخادمة هي ترغبها وتتمناها. الخادمة اعترفت بأنها وضعت بعض الأعمال السحرية منها ما كان في بعض المنتزهات كالشفا وسد وادي عكرمة وجبرا والهدا والتي تتردد عليها الأسرة بصحبة الخادمة كذلك أشارت لأعمال سحرية أخرى في مدينة أبها والرياض حيث يتواجدون بعض أفراد الأسرة من البنات المتزوجات هناك.
وكشف أحد أفراد الأسرة بأن الخادمة كانت ولا زالت طوال الفترة الماضية لا ترغب في إرسال رواتبها وأنها موجودة لدينا وفقاً لطلبها وأنها لا تتصل بأهلها هناك الأمر الذي دفعنا للثقة الزائدة بها حيث كانت تخيط بعض الملابس والشراشف وتضع بها أسحارها ولفت إلى أن معظم أفراد الأسرة أصيبوا بالأمراض والعلل ومنها الحكة والبواسير كذلك تغيرت حالاتهم النفسية، فيما عاد رب الأسرة للحديث وقال: كانت الخادمة تلح علينا بزيارة إحدى بناتي التي تعرضت لأسحارها هي وأطفالها ويراجعون حالياً المستشفيات الحكومية والخاصة فيما يؤكد زوجها الحاضر وقت كشف الأسحار واعتراف الخادمة بأن زوجته تشكو من تعطل ركبها بالمنزل وإذا ذهبت لمنزل والدها الذي تتواجد به الخادمة يعود لها النشاط وتقوم هي بأعمال المنزل بدلاً منها إلى ذلك بدأ رب الأسرة يستعرض بعض تصرفات الخادمة ومنها أنها كانت تجلس بدورات المياه في معظم المنازل التي نزورها وعلى رأسها منزلنا لفترات طويلة كما أننا قد عثرنا على مجموعة من الملابس لأبنائي وبناتي وزوجتي وأخفتها في البدروم الخاص بالمنزل والتي كانت تتردد عليه وأشار إلى أن أخته كذلك تعرضت لسحرها وتعاني من مرض في قلبها كذلك أحد أبنائه منعته من زيارة والده والاختفاء عنهم. (الجزيرة) رصدت الأعمال السحرية التي تم العثور عليها بداخل منزل الأسرة وتتبعت الكشف عنها حيث احتوت على مناديل ملفوفة ومربوطة بقطع من الشعر وبها بعض العقد وقطع الزجاج التي اعترفت بأنها خاصة بمرض الأطفال كذلك العثور على مناديل بداخلها أمواس حلاقة وقطع قماشية بالية بداخلها أجزاء من الشعر كذلك قطعة قماشية بداخلها (بيضة) وبعض الحبال المعقدة والخيوط المرتبطة بمسامير عليها أثر صدأ وبعض الأوراق التي تحمل طلاسم لونها أصفر يعتقد أنها مختلطة ببول وتحمل أسماء البنات ضمن الأسرة بالإضافة للعثور على قطعة قماشية ملفوفة وبداخلها فأر كبير الحجم متعفن جداً وبرائحة كريهة ملفوف على ذيله بلاستيك ذكرت الخادمة بأنها ذبحته من أجل التقرب للشياطين من أجل أن تأمرها كما أشارت إلى أنها تبقى في دورات المياه من أجل استحضارهم. رب الأسرة أكد بأن حالهم في ترد وأن الفرقة والتشتت طالها بالكامل بسبب أفعال الخادمة، فالأطفال تعرضوا للأمراض وبناته في حالِ مزر وبمشاكل مع أزواجهن وتساءل عن الحل بعد حدوث هذه الواقعة وقال: الخادمة سيتم تسفيرها ومن ثم قد تعود لأسرة ثانية للعمل وتلحق الضرر بهم مجدداً مثل ما حصل لنا وتكثر ضحاياها في المرات القادمة، فيما أعرب رب الأسرة عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها رجال الهيئة وعلى رأسهم رئيس مركز شهار المتخصص في قضايا السحر والسحرة فهد بن فيصل الثبيتي والأعضاء الذين وقفوا على الحالة واستخرجوا مجموعة من الأسحار وطمأنتهم بأنه وبإذن الله ستزول الغمة عن الأسرة بعد كشف الأسحار وفكها.