الظهران - حسين بالحارث
أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اليوم أسماء الفائزين في المنافسة العلمية التي نظمتها على مستوى العالم ضمن برنامجها للأبحاث العلمية، والتي تهدف إلى اختيار أبرز العلماء الدوليين، للبحث وتنفيذ الدراسات العلمية التي تهتم بها الجامعة ضمن أهدافها لخدمة المستقبل العلمي والتنموي للمملكة في مجالات متعددة، باعتبار ذلك من ضمن الأدوار المنوطة بالجامعة حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله.
وخلال فترة امتدت لسنة كاملة تقدم ستون عالماً بأفكارهم البحثية والعلمية للجنة برنامج الأبحاث العالمية في الجامعة، حيث وقع في نهاية التقييمات ترشيح إثني عشر عالماً في الدورة الأولى للترشيحات لعام 2007م، والتي جرى فيها فحص 60 ترشيحاً من 38 جامعة من جامعات الأبحاث المرموقة حول العالم.
وقال معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله: (إننا سعداء لاختيار هؤلاء الباحثين الموهوبين المتميزين مشاركة جامعة الملك عبدالله للعمل على تحويل مساهماتهم العلمية والتقنية المهمة إلى واقع ملموس. إن أبحاثهم بالإضافة إلى مساهمتها في حفز نمو الاقتصاد الناشئ القائم على المعرفة في المملكة العربية السعودية، سوف تكون أيضًا أحد أسس التقدم العلمي لصالح جميع شعوب العالم).
وقد أعلنت لجنة الاختيار أسماء الفائزين، وهم:
الدكتور أحمد غنيم - أستاذ الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة، الدكتور ويليام كوروس - أستاذ ورئيس مجموعة أبحاث روبرتو سي. غويزويتا للتميز في الهندسة الكيميائية بمدرسة الهندسة الكيميائية والهندسة الجزيئية الحيوية بمعهد جورجيا للتقنية في الولايات المتحدة، الدكتور نيكولاس بول هاربرد - الأستاذ بقسم علوم النبات بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، الدكتور نوبوياسو إيتو - الأستاذ المشارك بقسم الفيزياء التطبيقية بجامعة طوكيو في اليابان، الدكتور بروس لوغان - أستاذ الهندسة البيئية بجامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، الدكتور بيتر ماركويتش - أستاذ الرياضيات التطبيقية بمركز العلوم الرياضية بجامعة كمبردج في المملكة المتحدة، الدكتور باولو مونتيرو - أستاذ الهندسة المدنية والبيئية بجامعة كاليفورنيا، بيركلي في الولايات المتحدة، الدكتور بنغت نوردن - الأستاذ بقسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية بجامعة تشالمرز للتقنية في السويد، الدكتور إدوارد هارتلي سارجنت - أستاذ تقنية النانو وأستاذ أبحاث كندا في تقنية النانو بجامعة تورنتو في كندا، الدكتور بريان ستولتز - الأستاذ في قسم الكيمياء والهندسة الكيميائية في معهد كاليفورنيا للتقنية في الولايات المتحدة، الدكتورة آنا ترامونتانو - أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة روما، لاسابينزا في إيطاليا، الدكتور يي كوي - الأستاذ بقسم علم وهندسة المواد بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة.
ويُنتظر من كل باحث أن يقضي ما بين ثلاثة أسابيع وثلاثة أشهر كل عام في حرم جامعة الملك عبدالله في المملكة العربية السعودية مشاركًا في أبحاث الجامعة وحياتها الأكاديمية.
وصرح البروفسور تشون فونق شي رئيس جامعة الملك عبدالله المكلف (إن العكوف على السعي في طلب المعرفة الذي يُعد هؤلاء الباحثون المتميزون مثلاً له والتزامهم تجاه المجتمع العلمي العالمي يمثلان دعائم أساسية لرسالة جامعة الملك عبدالله. ونحن إذ نواصل بناء هذه المؤسسة العلمية العالمية للتميز على المستوى العالمي، فإننا بحاجة ماسة للتواصل مع هؤلاء الباحثين أصحاب الكفاءات الرفيعة دعمًا للجهود المبذولة لمعالجة القضايا العالمية وإيجاد حلول لها).
وفي هذا الصدد قال الأستاذ نظمي النصر، الرئيس المكلف: (إن جامعة الملك عبدالله تهدف إلى أن تكون مساهمًا جديدًا رئيسيًا في الشبكة العالمية للأبحاث. وستعمل الجامعة ايضاًً على جمع الباحثين من داخل المملكة وخارجها لحل المعضلات العلمية والتقنية الشديدة الأهمية بالنسبة للمملكة).
وأضاف رئيس لجنة الاختيار الدكتور فرانك برس بأن (لجنة اختيار باحثي شراكة الأبحاث العالمية تتألف من 14 عالمًا ومهندسًا من ذوي الشهرة العالمية، منهم اثنان من الفائزين بجائزة نوبل، وعضو حائز على ميدالية فيلدز وآخر فائز بجائزة الملك فيصل، كما تضم خبراء ممن تلقوا تقديرًا عالميًا لإنجازاتهم في مجال العلوم والهندسة).