المجمعة - فهد الفهد
في خطوة تهدف إلى تحفيز المشروعات البلدية ومناقشة سبل دعمها وتنفيذها وتطوير آلية الإشراف عليها ومعالجة المعوقات والمشاكل التي تواجه أعمال التنفيذ، أقرت بلدية محافظة المجمعة عقد اجتماعات عمل مع المقاولين كل 15 يوما على مستوى مهندسي المشروعات وكل 30 يوما على مستوى مديري المشروعات يتم فيها مناقشة سير هذه المشروعات ومطابقة الأعمال المنفذة على الطبيعة مع الجداول الزمنية التي يقوم بتقديمها المقاولين وتحديث خطط العمل وتزويد المقاولين خلال هذه الاجتماعات بالملاحظات العملية على المشروع ومناقشة الأعمال المزمع تنفيذها دورياً بما يحقق الوصول إلى آلية عمل فاعلة تعني بتحفيز المشروعات البلدية وتذليل العقبات أمام سيرها والرفع من نسبة تنفيذ الأعمال نسبة إلى المدة المنقضية من عقود تلك المشروعات. أوضح ذلك ل(الجزيرة) رئيس البلدية المهندس بدر بن ناصر الحمدان، وقال إن البلدية عقدت اجتماعات تجريبية خلال الفترة الماضية وكانت نتائجها محفزة مما دفع بالبلدية إلى اعتمادها بصورة مستمرة ومجدولة على مدار العلم باعتبار أنه سيكون هناك اجتماع بين مهندسي ومراقبي البلدية والمقاول كل 15 يوما لمناقشة التفاصيل الدقيقة للمشروعات ويتبعها اجتماع شهري بين رئيس البلدية ومديري المشروعات في الشركات المنفذة لمناقشة سير العمل والبرامج الزمنية بشكل عام وأبرز العناصر التنظيمية للاجتماعات الشهرية مع المقاولين تتمثل في الآتي:
- تخصيص يوم أثناء ساعات العمل من الساعة 8 صباحاً إلى 2 ظهراً لغرض الاجتماع في مقر البلدية.
- يكون الاجتماع شهرياً في البلدية وبرئاسة وإدارة رئيس البلدية بشكل مباشر.
- يخصص لكل مقاول 60 دقيقة لمناقشة النقاط الأساسية للمشروع.
- يلتزم المقاول بتكليف مدير المشروع المهندس المقيم لحضور الاجتماع.
- يمثل البلدية رئيس البلدية ومدير قسم المشروعات والمهندسين والمساحين والمراقبين.
- يعتبر الالتزام في الحضور والإنجاز عنصراً مساعداً للمقاول على تعاون البلدية معه.
- يخصص 20% من وقت الاجتماع لعرض الأعمال المنجزة والتي سيتم إنجازها، و70% لمناقشة هذه الأعمال و10% للتوصيات التي تتضمن الملاحظات المزمع معالجتها وخطة العمل القادمة.
وأكد المهندس الحمدان أن الهدف من هذه الاجتماعات هو الرفع من درجة التنسيق بين البلدية والمقاول باعتبار أنهم شركاء في تنفيذ المشروعات البلدية وذلك لتحقيق عدة جوانب تسهم في الرفع من مستوى تنفيذ البنية التحتية ومساعدة المقاولين في تطوير أساليب إدارة المشروعات من خلال تحفيزهم على تطوير الجهاز الإشرافي للمقاولين وزيادة الأيدي العاملة والرفع من كفاءة المعدات والآليات الموجودة في الموقع وتحسين إدارة العمل وتقدير التوازن بين نسبة الأعمال المنجزة ونسبة المدة المنقضية.
وكذلك التقييد ببنود العقد والمواصفات وعدم الإلمام بمستندات العقد والتنظيم وإدارة الموقع وتحضير المواد والمتابعة من المكتب الرئيسي بالإضافة إلى الالتزام بالجدول الزمني. والفعالية لمتابعة سير العمل وتقديم العينات. ودقة إعداد المستخلصات الدورية للمشروعات. وتوفير الخبرة العملية والإدارية لفريق عمل المقاول.