«الجزيرة» - عبدالله الجبيري
شهد جناح الهيئة الوطنية لحماية الحماية الفطرية وإنمائها المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الحالية إقبالاً متزايداً من الزوار، حيث تم تطوير الجناح لهذا العام، وتضمن عرضاً لتنوع الحياة الفطرية من حيوانات وطيور من البيئة البرية والبحرية بالمملكة، وبانوراما للثدييات. جاء ذلك وفقاً للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة ومتابعة حثيثة من سموه وحرصه على تقديم مشاركة متميزة للهيئة تساهم في التعريف والتوعية بثروات الوطن من الحياة الفطرية. ويتم خلال فترة المهرجان توزيع عدد من إصدارات الهيئة التوعوية من أبرزها مطوية ملونة توضح المناطق المحمية في المملكة وما تحتويه من مخزون فطري نادر، ولفت الانتباه عرض للجانب البحري واحتوائه على كائنات بحرية من شعاب مرجانية وأسماك وطيور بحرية مثل الفلامنجو (النحّام) والبلشون ومالك الحزين والنورس وعرضاً لأحد السلاحف البرحية، وصوراً عامة لنباتات الشورى، (المانجروف أو القرم).
وقد استقبل الجناح فئات متنوعة من الزوار شمل طلاب المدارس والجامعات وجموع المواطنين وبعض الوفود الأجنبية. كما يستعد الجناح بالترتيب مع القسم النسائي بمركز التدريب التابع للهيئة على استقبال مجموعات النساء الزائرات للمهرجان حرصاً من الهيئة على أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة والمرأة في تربية وتوعية النشء للحفاظ على مكتسبات الوطن في مجال الحفاظ على ثرواته الفرطرية ونشر الثقافة البيئية في المجتمع. أوضح ذلك ل(الجزيرة) سعادة الأستاذ خالد بن علي الحميدان مدير الإعلام والتوعية بالهيئة والمشرف على جناح الهيئة المشارك في المهرجان.
