يوم الأربعاء الماضي افتتحت حركة التداول على صعود قوي، ارتفعت خلاله أسعار معظم الأسهم بما فيها القياديات، وربح معها المؤشر حوالي 178 نقطة.. إلا أنه مع منتصف جلسة التداول بدأ ينحدر شيئاً فشيئاً حتى خسر كافة مكاسبه وأغلق على خسارة بحوالي 14 نقطة.
على مدى ثلاثة أيام استمر المسار الهابط للمؤشر، إلا أنه لم يكن هبوطاً بنسب كبيرة، بل جاء هبوطاً بنسب ما بين 0.5% إلى 1%، وخسر المؤشر خلال هذه الأيام الثلاثة حوالي 2.2%. تلاها يوم الثلاثاء صعود قوي نسبياً، ربح خلاله المؤشر حوالي 1.4% معوضاً جزءاً كبيراً من خسائره.
استحوذت أسهم (كيان السعودية) لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 11%، تلاها أسهم (سابك) بنسبة 9% ثم أسهم (بترو رابغ) بنسبة 9%. هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 26 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 81 شركة، واستقرت أسعار أسهم 7 شركات، ولم يتم تداول أسهم شركة واحدة.
من المتوقع أن تتجه استقرار السوق في المرحلة المقبلة إلى حين إعلان النتائج المالية للشركات السعودية المساهمة للربع الأول 2008، مع احتمالية أن يستبق السوق هذه النتائج بارتفاع تدريجي مدفوعاً بالعوامل الاقتصادية المشجعة ومستويات الأسعار المغرية التي تشهدها العديد من الأسهم في السوق.