كتب - خالد بن عبدالله
فجرَّ الملحن السعودي ناصر الصالح (مفاجأة) هي الأقوى في علاقته بفنان العرب حين قال: بأنَّ محمد عبده لم يتجاوز (الأماكن) التي أطلقها الفنان بألحان الصالح منذ أكثر من عامين في جدة.
وعلقَّ ناصر الصالح في اتصالٍ هاتفي بأحد الزملاء من مقر إقامته (شبه الدائمة) في القاهرة علقَّ على أغنية فنان العرب الجديدة (الهوى الغايب) بأنها (متواضعة) ولم تصل إلى المرتبة التي من الممكن أن تتجاوز (الأماكن) التي ما زال الصالح (يقتات) على نجاحاتها.
ويعتبر هذا التصريح هو الأول لناصر الصالح بعد أن كرَّر محمد عبده في أكثر من مكانٍ ومناسبة بأن الصالح عليه أن يتجاوز أغنية الأماكن بأي لحن وألا يقف عندها وأما الصوت فهو جاهز وفيه تحدٍ للمنافسة, ويضيف الصالح للزميل في القاهرة بأن محمد عبده لديه تعاون جديد مع ناصر الصالح وهو من كلمات الأمير سعود بن عبدالله من شأنه أن يُعيد محمد عبده إلى دائرة الضوء بحسب كلام الصالح الذي شدَّد على أن الأغنية (ستقفز) بفنان العرب فوق (الأماكن) وأنها ستكون (تدريساً) في الألحان والجمل الموسيقية.
ناصر الصالح بدا (منفعلاً) جداً خلال هذا التصريح، وبدا واضحاً وصوله إلى مرحلة جديدة في تاريخه الغني خاصة وهو يُعلنها مدوّية في وقت قال الجميع بأن أغنية الأماكن جاءت عادية (جداً) في كلماتها وقوية في موضوعها ولو طرحت بصوت فنان آخر لما نجحت واستطاع فنان العرب أن يوصلها كما يريد كأحد أشهر أغاني المواسم الماضية.. ومازالت.
وكانت «الجزيرة» قد نشرت قبل شهور عديدة ما يُفيد بتوتر العلاقة بين فنان العرب محمد عبده وناصر الصالح بسبب أحاديث (مجالس) أدلى بها الصالح حول الأماكن وأنه من أعاد محمد عبده إلى دائرة (النجومية) وأنه (الصالح) الأول في الوطن العربي من جهة الألحان مكرراً بصيغة الواثق من نفسه (أحفظوا هذا الرقم جيداً) وهو ما جعل محمد عبده يتخذ منه موقفاً خاصة وأنه كان له الدور (الأول) في بزوغ نجومية الصالح.