استضاف فيصل القاسم في برنامجه -الذي يحتاج متابعه لسدادات أذن وقرصي باندول- السيدة وفاء سلطان، واحتاج صاحبكم إلى أن يبحث في شأنها؛ فقد كانت لديه نكرةٌ عتب على معلوماته التي لم توفر له شيئاً حولها، ثم وجد أنها -حسب موسوعة الويكيبيديا- سيدةٌ سورية خمسينية هاجرت من بانياس السورية عام 1989م واكتسبت الجنسية الأمريكية مع زوجها، وأنها -وفق وصف الموسوعة نصاً- (ملحدة، أصبحت مشهورة منذ أحداث 11-أيلول).
** أخذت نصيبها من الشهرة فلتهنأ بها؛ لنجد أن الانحلال الفكري -ترفعاً عن استخدام مفردة أقسى- بات الباب الأقرب للانتشار من جانب، ولإثبات الولاء (المعاكس) من جانب آخر، ويتمادى بعض أولاءِ في اختراق (التابو)؛ فتفيض رواياتُهم بالفحش، ورؤاهم بالتطرف؛ ويضعون الذات الإلهية والقرآن الكريم والسيرة النبوية العطرة في منزلة ما يمكن تناولُه بالسب -تعالى اللهُ وكتابه ورسوله-، ثم يجدون من يدفع بهم ويدافع عنهم.
** ادعت أن سبب بحثها عن (إله جديد) -جل الله- مشهد قتل أستاذها بجامعة حلب على يد الإخوان المسلمين عام 1979م، وهو ما نفت الجامعة حدوثه أمامها، وسواء أرأته بعينها أم وُصف لها فإن هذا تطرف في ضفة يقود لتطرف في ضفة أخرى، ولو تابعنا حوارات الشباب الخاصة غير المعلنة عبر الوسائط الرسمية لأدركنا كم يجني التشدّد على توجهات الجيل الجديد بما يؤثر على انتمائه، وربما أفرز نوعيات رافضةً بسبب الغلظة والتجهم والشك والحكم بالشبهات.
* السبب نتيجة.
Ibrturkia@hotmail.com