«الجزيرة» - وهيب الوهيبي - بندر الرشودي
أكد نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور عبدالله بن صالح العبيد حرص المملكة على توفير وسائل التقدم والرقي لأبنائها من خلال العمل على مواكبة المستجدات التي تساعدهم لمواجهة التحديات والعقبات التي تقف أمامهم، وذلك إيماناً بأن الإنسان هو هدف التنمية ومصدرها مشيراً إلى أن خطة التنمية الثامنة جسدت ذلك في هدفها الرابع المتمثل في تنمية القوى البشرية الذي يجب أن تتسق مع الزمن الذي نعيشه الذي أصبحت فيه الموهبة والإبداع والابتكار مفتاح التعامل معه وطريق المستقبل لنمائه وبقائه. وقال العبيد في كلمته التي ألقاها خلال حفل تكريم الفائزين مساء أمس الأربعاء بفندق الفورسيزون: ستعمل (موهبة) على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين حيث أعلن - حفظه الله - في بداية إنشائها أنها ستعمل للأخذ بيد كل نابغة وموهوب وإخراج مكنوناته وما لديه من مبتكرات وتنميتها حتى يستفيد منها في المستقبل. وكانت الاحتفالية الكبرى قد تضمنت برنامجاً خطابياً بدئ بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور خالد السليمان أمين جائزة موهبة للإبداع العلمي كلمة أشار فيها إلى أن الجائزة تمنح في المجالات العلمية للمبدعين والمبتكرين من الذكور والإناث مضيفا (تقبل فقط المشاركات في المجالات العلمية التي يمكن دراستها أو صناعتها لإثبات فاعليتها. ثم تفضل معاليه بتكريم الفائزين بجوائز الإبداع العلمي للعام الرابع 1427 - 1428هـ والذين بلغ عددهم (16) فائزاً وفائزة كما تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بتتويج الفائزات بالجائزة. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله قد ألقت كلمة قالت فيها يسعدني اليوم أن نجتمع في أحد أهم المحافل لدعم الابتكار الذي يخدم التنمية، هذه المحافل المهمة التي تترجم الاهتمام المتزايد والمستمر للإبداع والابتكار لدى كافة الدول التي تنشد التنمية المستدامة في المجالات المختلفة من أجل رفاهية مواطنيها وازدهار أوطانها باعتبار الإبداع والابتكار من عوامل القوى المحركة للتقدم الاقتصادي والتطور الحضاري في عالم اليوم. وأشارت إلى أنّ الحراك الكبير الذي تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في جميع المجالات وخاصة المجالات المعرفيّة والعلميّة والبحثيّة والابتكاريّة، وما تملكه المملكة من مميزات ومقوّمات فريدة يجعلنا نرى مستقبلاً مبدعاً أكثر إشراقاً لوطننا الغالي.