أكد المشرف على جناح وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الزميل سلمان بن محمد العُمري، أن هذه التظاهرة الثقافية التي تشارك فيها مختلف أجهزة الدولة، وقطاعاتها المتعددة، بالإضافة إلى الأفراد والعديد من المؤسسات، تحكي تاريخ هذه البلاد المباركة وأصالتها، وعاداتها، وتقاليدها، وقبل هذا التزامها بكتاب الله الكريم، وسنّة رسوله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم دستوراً ومنهجاً للحياة في كافة شؤونها، منوهاً - في ذات الوقت - بالفعاليات المصاحبة له من ثقافية وتراثية ولوحات شعبية لجميع مناطق المملكة .. وبيّن أن الجناح يحوي العديد من الأركان والأقسام، وعرض مرئي ومسموع لمجموعة من الأفلام التعريفية والتوعوية، ومجموعة من الإصدارات والكتب، والمطويات، والبروشورات، والمجلات، والشرائط السمعية التي تستهدف توعية الناس، وتنوير الرأي العام لظاهرتي الإرهاب، والتطرف، وكيفية مواجهتها والتصدي لها ومعالجتها، والتحذير من مخاطر مثل هذه الظواهر على الأمن في الأوطان، ومقدرات ومكتسبات الأفراد بخصوصهم، والمجتمع ككل .. واستعرض جانباً من محتويات الجناح الذي تم التركيز فيه على مكافحة الإرهاب والجهود التي قامت وتقوم بها الوزارة على وجه العموم، وقطاعاتها المختلفة في هذا الشأن، وقال: إن إجمالي ما نفذته الوزارة من أعمال وبرامج دعوية لمواجهة الأفكار المنحرفة والأعمال الإرهابية، و التصدي لكل عمل مناف للإسلام وسماحته، والتحذير من أي أفكار ضالة، وتنوير الناس وتبصيرهم بكل ما يمكنهم من دعم جهود الدولة، ولا سيما الأجهزة الأمنية في التصدي لأعمال تلك الفئة الضالة، تجاوز عشرة ملايين عمل دعوي.
الجدير بالذكر أن محتويات أركان وأقسام الجناح متنوعة، منها ركن الصور والمجسمات والمخطوطات، وركن مشروعات الوزارة ومناشطها في الداخل والخارج، ومن ذلك عدد من النماذج للمساجد، والمراكز الإسلامية في الخارج، ونماذج لبعض المساجد الحديثة التي تم إنشاؤها من قبل الوزارة في مختلف أنحاء المملكة، ونماذج عن الأوقاف، وعرض بعض المخطوطات القديمة، وركن خاص لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن المطبوعات.
