الدوحة - عبدالله الهاجري
قال الإعلامي السعودي علي الظفيري أنه سيكون أكثر المستفيدين في حال افتتاح مكتب لشبكة الجزيرة - والتي يعمل فيها كمقدم - في الرياض موضحا أن هناك معايير مهنية هي التي تحكم العمل الإخباري لقناة الجزيرة.
وأبان الظفيري أن سوء الفهم زال بشكل تام وأمامنا تحدي كبير في السعودية لان هناك الكثير من الايجابيات التي يلزم نقلها عبر وسيلة إعلامية مثل الجزيرة.
وألمح الظفيري أن الخطوات الايجابية التي تتم حاليا هي أكبر رد على الذين شككوا في وطنيتي بعد أن قدمت للجزيرة في 2004 وكان رهاني أن الجزيرة منبر مهم رغم أن هناك بعض الأشياء التي قد لا تعجبنا كسعوديين مثل ما هناك أشياء قد لا تعجب بعض العرب أو الغرب.
واستطرد الظفيري في حديثه (للجزيرة) بأنه ساهم وفق دوره في إعطاء المعلومة الصحيحة عن السعودية لمجلس الأخبار في القناة وبالذات في تلك القصص الخبرية عن السعودية وقد لمست الكثير من الاستجابة عن هذه المعلومات ووصلنا أحيانا إلى حد النقاش وتأكيد المعلومة وهذا يؤكد أن سياسة الأخبار في الجزيرة البحث عن الخبر الصحيح وهذا هو نهجها. وأشار الظفيري أنه سيكون أكبر المستفيدين في حال افتتاح مكتب للقناة في الرياض وبالذات بعد تلك الحملات التي واجهتها من تخوين وتشكيك في وطنيتي وتجاهل تام من قبل وسائل الإعلام المحلية.
وأكد الظفيري بأنه سيعمل جاهدا في حال افتتاح المكتب للمساعدة في تأسيس المكتب سيما وأنني طرف مشترك بين الرياض والجزيرة ويبقى بقائي هنا في الدوحة من عدمها راجعة لمصلحة العمل وسأكون مستعدا وهذا ما أتمناه بان أعود للعمل في السعودية.
وأضاف إن العمل في قناة الجزيرة ممتع من الحضور المبكر والمتابعة لوكالات الأنباء العالمية والصحافة العربية والعالمية ومنها طبعا (صحيفة الجزيرة) أما في البرامج فيختلف الوضع لان هناك جو فكري وحواري يحتاج إلى فهم عميق للقضية.
وختم الظفيري بأنه يجد نفسه كثيرا في قناة الجزيرة ورغم العروض التي وصلت له إلا أن الجو المهني في قناة الجزيرة تغني عن الكثير من العروض وبالذات بعد أن نلت رضا القائمين على القناة.