تقرير - أحمد العجلان
قضى الإعلام الرياضي السعودي حوالي أسبوعين في نادي الشباب قبل لعب مباراة ودية مع فريق الإعلاميين الألمان، كان هذا الإسبوعين قصة جميلة في بعض فصولها ومثيرة في أخرى ومفيدة وتثقيفية بالدرجة الأولى ونستعرض معكم كيف كانت القصة؟
مباراة ودية:
تداول الإعلاميون الرياضيون خبر وجود مباراة ودية مع الإعلاميين الألمان الذين سيحضرون لأجل معرض الكتاب وكذلك متحف الجنادرية وقد أجتمع الزملاء بناء على اتصالات حصلت من قبل إداري الفريق نواف المشعان وكابتن الفريق بندر الرشود وكلهم من جريدة الاقتصادية وبالفعل حضر الإعلاميون فوجدنا باب الشباب الكبير مفتوحاً على مصراعيه لاستقبال الإعلاميين وغيرهم فوجدنا المدرب القدير محمد الخراشي وكذلك المدرب الطموح والموهوب هاني أنور.
فخامة وخمسة ملاعب!
الأمر المثير لدهشة بعض الزملاء الذين لم يسبق لهم زيارة نادي الشباب أنه يوجد في هذا النادي النموذجي خمسة ملاعب جاهزة للعب كرة القدم ويتدرب على هذه الملاعب العشرات من اللاعبين يومياً فضلاً عن تغيير كامل جاء في ممرات النادي وغرفة ومعسكره حيث تشاهد الأرضيات الرخامية والأسقف المزخرفة والصور التعبيرية الرائعة. أما مقر المعسكر فهو حكاية حيث شاهدنا كيف تم قلب المعسكر السابق الأشبه ب(العشة) إلى فندق خمس نجوم حيث صالة شبيهة ببهو الفندق وصالة طعام لا تختلف عن صالات طعام أرقى المطاعم وغرف نوم ودورات مياه على أعلى مستوى ولا شك أن كل هذا يحسب لرئيس النادي خالد البلطان.
تدريبات وانضباط!
على الرغم من أن فريق الإعلاميين هو فريق من الهواة إلا أن الانضباط كان موجودا تحت إشراف هاني أنور الذي أبدع في عملية رفع معدل لياقة اللاعبين في ظرف عشرة أيام قبل المباراة فضلا عن أنه درب الفريق كثيرا على التكتيك المناسب للعب أمام فريق ألمانيا ذو البنية الجسمانية القوية، وكانت التدريبات تسير بشكل يومي لمدة ساعة ونصف تقريبا وتخلل العشرة أيام مباراتين وديتين أما ناشئين الشباب وتعادل الإعلاميون في الأولى وكسبوا الثانية.
المباراة!
وصلت لحظة الحسم المنتظرة حيث المباراة التي بدأت رهيبة للإعلاميين السعوديين الذين لا يعرفون خصمهم في حين أن الألمان كانت كل فكرتهم عن كرة القدم السعودية أن منتخبهم فاز على السعودي (8- 0) لذلك بدأوا أكثر ثقة مع بداية المباراة ولكن سرعان ما دخل السعوديون في أجواء المباراة وأمطروا شباك الألمان بخمسة أهداف مقابل هدف واحد سجل الأهداف عبدالعزيز المريشد من القناة الثانية وعبدالعزيز العجلان من صحيفة الاقتصادية وظهر واضحا أن الفريق السعودي استفاد كثيرا من الجرعات التدريبية التي خضع لها وكذلك من خطة مدربه هاني أنور الذي أجاد في التعامل مع الإعلاميين السعوديين من خلال جديته وقدرته على قراءة الخصم أيضاً بشكل ممتاز. وتألق من منتخب الإعلاميين كامل التشكل الأساسي بالإضافة إلى أن الاحتياطيين بذلوا مجهودات يشكرون عليها.
النموذجي هو فعلاً كذلك!
عندما أطلقت الصحافة الرياضية مسمى النادي النموذجي على الشباب فهو لأنه فعلاً كذلك فقد شاهدنا كيف كانت الحفاوة بنا من قبل إدارة الشباب لا سيما من نائب الرئيس تركي الخليوي الذي أخجلنا بحفاوته وأخلاقه وكذلك الحال للخلوق عبدالله القريني أمين عام النادي وأيضاً وجدنا تعاونا كبيرا من الأستاذ كنعان الكنعاني الذي وفر لنا كل المتطلبات من أجل نجاح الفريق وبقي أن نشير للزميل سلطان الجلمود مسئول المركز الإعلامي الذي كان حيا على طريق الحي يحييك بتحركاته واهتمامه بزملاء المهنة.
مقتطفات
* بعد الفوز الذي حققه الإعلاميون السعوديون على الألمان كانت كل التلميحات والتصريحات تقول بأنه من حقنا أن ننقد اللاعبين لأننا أيضاً لاعبون جيدون.
* قدم محمد الخراشي مجهودات يشكر عليها ووفر للفريق الكثير من التسهيلات ساعده في ذلك الزميل نواف المشعان.
* تواجد مع الفريق الزميل عائض الحربي كإداري.
* الآن يوجد العديد من الأفكار لدى الخراشي لتطوير فريق الصحافيين من أجل مشاركات ربما تكون خارجية.
* خالد الغنام ورياض المسلم وعبدالعزيز المريسل وعبدالعزيز العجلان أضفوا الكثير من المرح على أجواء التجمع الصحافي الرياضي السعودي.
* يستحق المدرب هاني أنور كل الشكر على عمله المنظم وجهده ووقته الذي أمضاه معنا.
* بصراحة عندما شاهدت نادي الشباب قلت آن الأوان ليتولى من هم على شاكلة خالد البلطان رئاسة الأندية السعودية الكبيرة!!
* ضم منتخب الصحافيين الرياضيين أربعة لاعبين من قبل صحيفة (الجزيرة) كأكثر صحيفة تقدم لاعبين للمنتخب وهم (عبدالعزيز العبيد، فيصل الدعجاني، هيثم الهملان، أحمد العجلان).
