الدمام - مكتب «الجزيرة»
تنتظر لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم قضية أخرى طرفها الأول نادي القادسية وأطرافها الأخرى ناديا الشباب والنصر وتخص لاعب القادسية عبد الملك الخيبري الذي وقَّع للشباب أولاً ثم بعد فترة وقَّع للنصر حين حضر للرياض بواسطة أحد محبي النصر.
الخيبري كالسالم
قضية الخيبري لا تختلف مطلقاً عن قضية يوسف السالم، فاللاعب بقي على عقده أقل من ستة أشهر ولم يخاطبه القادسية، وبالتالي فتوقيعه أصبح حراً.. وهذا ما دفع الشباب إلى التوقيع معه مباشرة عن طريق وكيل أعماله الأستاذ أحمد القرون وبحضور اللاعب الذي وقَّع على الانتقال وتسلَّم جزءاً من مبلغ الصفقة.
النصر يستعين بالياقوت
بعد ذلك خاطب النصراويون الأستاذ جاسم الياقوت رئيس القادسية على الرغم من أن الياقوت لا يملك حق الموافقة أو الرفض، لكن ذلك الإجراء جاء على خلفية انتقال السالم وما شابه من مساجلات بين الإدارتين القدساوية والشبابية انتهت فيها الأمور لمصلحة الأخيرة.. وأثناء ذلك حضر الخيبري للرياض بواسطة أحد محبي النصر (تحتفظ الجزيرة باسمه) واتجه لمنزل أحد أعضاء الشرف النصراويين وبحضور أحد مسؤولي الكرة في النصر فوقَّع اللاعب للنصر أيضاً.
ماذا يقصد الياقوت؟
على الرغم من علم رئيس القادسية بأن اللاعب وقَّع لناديين.. الأول بحضور وكيل أعماله وحضوره.. والثاني بحضور اللاعب فقط إلا أن الرئيس القدساوي ظهر أمس وأعلن موافقته للانتقال للنصر، وهو بذلك أراد أن يحرج إدارة الشباب وإحراج لجنة الاحتراف بعد أن خسر معها قضية السالم والياقوت بموافقته ودفع اللاعب لإلغاء وكالة القرون له يعرف أنه لا يملك لا هذه ولا تلك ولكن يفعل كل ذلك لمحاولة تحسين الصورة بعد أحداث السالم.
توقعات (الجزيرة)
(الجزيرة) بدورها تتوقع أن يتم إيقاف اللاعب عاماً كاملاً.. وهو ما تنص عليه اللائحة، فجزاء التوقيع لناديين هو الإيقاف.. وهذا ما ينتظر عبد الكريم الخيبري مع إعادة المبلغ الذي دفعه الشباب.