ينطلق اليوم الأربعاء الدور الأول من النسخة السادسة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم التي ستكون الأخيرة بنظامها الحالي قبل أن يطلق الاتحاد الآسيوي للعبة دوري المحترفين بدءا من الموسم المقبل.

وكانت البطولة باسمها الحالي انطلقت عام 2003 ، ودون العين الإماراتي اسمه فيها للمرة الأولى، وخلفه الاتحاد السعودي عامي 2004 و2005 ثم شونبوك الكوري الجنوبي عام 2006 وأوراوا رد دايمونز الياباني في العام الماضي.. يشارك في الدور الأول للمسابقة 28 فريقا تم توزيعها على سبع مجموعات بواقع أربع فرق في كل مجموعة، على أن يتأهل بطل كل واحدة فقط إلى الدور ربع النهائي. وينضم أوراوا رد دايموندز حامل اللقب إلى الفرق السبعة المتأهلة إلى ربع النهائي مباشرة، كما تنص عليه قوانين هذه المسابقة التي يعفى بطلها من خوض غمار الدور الأول. وهنا الفرق المشاركة:

غرب آسيا:

المجموعة الأولى: اصفهان (ايران) وكوروفتشي (اوزبكستان) والاتحاد (السعودية) والاتحاد (سوريا)

المجموعة الثانية: القوة الجوية (العراق) وسايبا (إيران) والوصل (الامارات) والكويت (الكويت)

المجموعة الثالثة: السد (قطر) والوحدة (الامارات) والاهلي (السعودية) والكرامة (سوريا)

المجموعة الرابعة: اربيل (العراق) والقادسية (الكويت) وباختاكور (اوزبكستان) والغرافة (قطر)

شرق آسيا:

المجموعة الخامسة: تشانغ تشون ياتاي (الصين) واديلاييد يونايتد (أستراليا) وبوهانغ ستيلرز (كوريا الجنوبية) وبيكاميكس بينه دوونغ (فيتنام)

المجموعة السادسة: كرونغ تاي بانك (تايلاند) وبكين غوان (الصين) ونام دينه (فيتنام) وكاشيما انتلرز (اليابان)

المجموعة السابعة: ملبورن فيكتوري (اليابان) وشونبوري ف.سي (تايلاند) وغامبا أوساكا (اليابان) وتشونما دراغونز (كوريا الجنوبية)

السجل

في ما يلي سجل الفائزين في مسابقة دوري

أبطال آسيا لكرة القدم منذ اعتماد التسمية الجديدة لها عام 2003 :

2003 : العين الاماراتي

2004 : الاتحاد السعودي

2005 : الاتحاد السعودي

2006 : شونبوك الكوري الجنوبي

2007 : أوراوا رد دايمونز الياباني

2008 : ؟

الأهلي في اختبار السد القطري

كتب - محمد الجابري

يفتتح فريق الأهلي الكروي عند السادسة من مساء اليوم مشواره في بطولة الأندية الآسيوية 2008 حين يلاقي فريق السد القطري في الدوحة على ملعب الشيخ جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مباريات المجموعة الثالثة من البطولة التي تضم إلى جانب الأهلي والسد فريقي الوحدة الإماراتي والكرامة السوري.

يدخل فريق الأهلي لقاء اليوم بعد أن رسم أداء متبايناً خلال منافسات الموسم الرياضي الحالي، ففي الوقت الذي يميل إلى الانهيار في المستوى الأدائي مع تردي النتائج في بعض المباريات يناقض ذلك بتقديم أداء لافت في مباريات أخرى وخلال مواجهات قوية وهو الأمر الذي حير أنصاره ومحبيه وترك علامة استفهام كبرى لدى المتابعين الفنيين على التناقض والتباين الكبير في مستوى أداء فريق الأهلي من مباراة لأخرى.

وعلى مستوى الاستعدادات للبطولة الآسيوية لم يكن هناك برنامج إعدادي خاص في ظل ضغط المشاركات في المسابقات المحلية التي كانت بمثابة الاستعداد والتجهيز عطفاً على تميز المباريات والأداء خلال مواجهات الأندية المحلية التي تضيف للجاهزية البدنية والفنية واللياقية للاعبي الأهلي.. واستكمالاً لما يخص الاستعداد، فقد خاض الأهلي قبل شهر ونصف تقريباً لقاء ودياً أمام المحرق البحريني في البحرين وانتهى بخسارة الأهلي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء واعتبر نيبوشا اللقاء أمام المحرق مهماً وخاصاً لاستعدادات الأهلي للبطولة الآسيوية ولكون المحرق نادي خليجي يقترب في صبغته الفنية من فريقي السد القطري والوحدة الإماراتي اللذين يلعبان في مجموعة الأهلي.

أما فيما يخص الطريقة الفنية التي يحبذها نيبوشا فهي طريقة (4/4/2) وهي الطريقة التي تنازل عنها وتحولت إلى طريقة (4/5/1) عندما كان يلعب بمالك معاذ وحيداً في المقدمة وفي الوقت الذي تعرض فيه البرازيلي بيانو للإصابة.. ومن المرجح أن يعود نيبوشا في لقاء اليوم إلى طريقة (4/4/2) في ظل جاهزية البرازيلي بيانو والذي غادر مع بعثة الفريق إلى قطر والتي ضمت كذلك مواطنه المدافع لياندرو الذي رمي به نيبوشا في التدريبات السابقة في مركز المحور في حين سيغيب الضلع الأجنبي الثالث لاعب الوسط كايو الذي تعرض للإصابة في لقاء الاتفاق في دور نصف نهائي كأس ولي العهد.. وفيما يخص اللاعبين المحليين فسيكون قائد الفريق حسين عبدالغني والمهاجم مالك معاذ والمدافع وليد عبدربه عناصر مهمة لقيادة الفريق عطفاً على ما تملكه من خبرة وتعود على أجواء النزالات الخارجية وتحديداً المواجهات الخليجية ? الخليجية والتي عادة ما تحتاج إلى الخبرة والتعامل مع الضغوط والرتم النفسي الذي سيكون من العوامل التي لابد أن تركز عيها الإدارة الأهلاوية في ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين الشباب في صفوف الأهلي والذين لم يعتادوا على هذا النوع من المباريات.. بعثة الأهلي كذلك ضمت صاحب العبدالله وتيسير الجاسم ولم يتحدد بعد إمكانية مشاركتهما في لقاء اليوم إلا بعد الرجوع وأخذ رأي الجهاز الطبي للفريق.. وفي حراسة المرمى تم اختيار ثلاثة حراس للمغادرة مع الفريق (ياسر المسيليم ? عبده بسيسي ? عبدالله معيوف).. وتبقى العناصر الشابة في الفريق أعمدة أساسية ومهمة فهناك تركي الثقفي ومعتز الموسى ومحمد عيد وجفين البيشي وحمود عباس وأحمد درويش وعبدالإله هوساوي ومنصور الحربي كلها أسماء قادرة أن تمثل فريق الأهلي وتؤدي أداء جيداً داخل المستطيل الأخضر.. وكان الفريق قد وصل الدوحة الاثنين وأجرى تدريبه الأخير عند السادسة من مساء أمس على ملعب الشيخ جاسم بن حمد بنادي السد (ملعب المباراة).

أما فيما يخص فريق السد القطري فهو فريق غني عن التعريف ويملك تاريخ مشرف من خلال تميزه بين الأندية القطرية والخليجية وكذلك حصوله على اللقب الآسيوي ويضم الفريق عناصر تملك إمكانيات فنية كبيرة يقودها المهاجم المميز الأكوادوري تينيريو وإلى جانبه البرازيلي فليير وأيضا العماني خليفة عايل.. ويدعم الفريق أميرسون البرازيلي الذي تحصل على الجنسية القطرية مؤخراً.. وعلى مستوى اللاعبين المحليين يتواجد لاعبو الخبرة عبدالله كوني ومحمد صقر ووسام رزق وخلفان إبراهيم.. ويقود الفريق فنياً المدرب المغربي حسن حرمة الله مدرب المنتخب الأولمبي القطري.. وسيدخل فريق السد لقاء اليوم بجموح ورغبة كبيرة في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز أمام ممثلنا فريق الأهلي الذي سيهدف إلى تحقيق نتيجة تبتعد عن الخسارة على أقل تقدير.

الاتحاد وكورفيتشي

جدة - محمد عطية

يستضيف الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم مساء اليوم فريق كورفيتشي الأوزبكي في مستهل بطولة دوري أبطال آسيا 2008 على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة في مباراة الذهاب ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب فريق الاتحاد السعودي كورفتشي الأوزبكي والاتحاد السوري وسباهان الإيراني.. يدخل الفريقان في أولى المواجهات ويسعى كل منهما إلى تحقيق الانتصار الأول له في هذه البطولة والانطلاق نحو التأهل للدور الثاني.. والفريق الاتحادي لديه فرصة أكبر من ضيفه على اعتبار أنه يتسلح في هذه المواجهة بعاملي الأرض والجمهور.

خبرة الاتحاد

يُعتبر الفريق الاتحادي من الفرق القوية والمعروفة في هذه البطولة ويملك عناصر ذات خبرة دولية سبق لهم حمل كأس البطولة مرتين متتاليتين عندما حقق اللقب في نسخته الحالية لأول مرة عام 2004 أمام فريق سوينجهام الكوري وفي عام 2005 حقق البطولة الثانية له من أمام العين الإماراتي التي تأهل الفريق الاتحادي من خلالها لبطولة كأس العالم للأندية والتي حل فيها رابعاً.. وفي عام 2006 لم يقدم الاتحاد ما يشفع له بالمنافسة على اللقب وخرج على يد الكرامة السوري.. وتأتي هذه المشاركة له بعد تحقيقه لقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي ويسعى لاستعادة اللقب مرة أخرى.

حظوظ الاتحاد

يدخل الاتحاد هذه البطولة وسط آمال وتطلعات محبيه لتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه وقد شهد مستوى الفريق الاتحادي في الموسم الحالي تذبذباً كبيراً رغم تصدره للدوري السعودي إلا أن خروجه من بطولتي كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد وابتعاده عن تقديم المستويات المعهودة خصوصاً في الفترة الأخيرة يجعل الكثير من المتابعين يقللون من حظوظ الفريق الاتحادي في هذه البطولة التي تضم العديد من الفرق القوية خصوصاً أنه يلعب بجانب سبهان الإيراني الذي يُعد من الفرق القوية إضافة إلى الفريق السوري الذي لا يقل عن الفريق الإيراني وستكون جميع مواجهات الفريق في هذه البطولة في غاية الأهمية والقوة والندية ويُعتبر الاتحاد أمام اختبار حقيقي لاستعادة اللقب الذي غاب عنه الموسم الماضي.

نقاط القوة والضعف

من خلال ما قدمه الفريق الاتحادي في هذا الموسم لا بد أن نشير إلى أبرز نقاط القوة والضعف في الجانب الاتحادي الذي يمثل الكرة السعودية في هذه المباراة فمنذ أن تولى المدرب البرازيلي سواريس مهمة الإشراف على الفريق وهو يعتمد على خطة 4-4-2 وهي الطريقة الأمثل في العديد من اللقاءات بعد تعوُّد الفريق على تطبيقها ويُعتبر خط وسط الفريق سر تفوقه في العديد من المناسبات وهو من أقوى الخطوط لما يملكه من عناصر هي الأميز في الفريق الاتحادي بدءاً من قائد الفريق محمد نور وصانع لعبه المحترف البرازيلي تشيكو وضابط إيقاع الوسط سعود كريري إضافة إلى نجمي الوسط مناف أبو شقير وعبد الرحمن القحطاني ومتى ما كان لاعبو الوسط في كامل الجاهزية والحضور فستجد الحضور على كافة الفريق.. أما من الناحية الأخرى فإن خط الدفاع هو الأقل عطاء في الفريق الاتحادي على اعتبار أن هناك جملة أخطاء كثيراً ما يقع فيها هذا الخط جعلت الفريق يفقد المنافسة على بطولتين من بطولات الموسم.. ما يميز الفريق الاتحادي استغلال الكرات الثابتة وامتلاك العديد من العناصر الذين تتوفر لديهم المهارة العالية والتسديد من خارج منطقة الجزاء إضافة إلى السرعة الكبيرة خاصة من جانب المحترف الغيني الحسن كيتا ونقل الكرات بشكل جيد للمهاجمين.. ومن عيوب الفريق الاتحادي وبالأخص لدى المهاجمين الفردية من جانب كيتا وإضاعته للعديد من الفرص السانحة أمام المرمى.. ومن العيوب أيضا الاتكالية وافتقاد الروح الاتحادية المعروفة التي كان لها دور كبير في حسم العديد من الانتصارات.

أجانب الاتحاد

يملك الفريق الاتحادي ثلاثة من أفضل المحترفين المتواجدين بالدوري السعودي الذين كان لهم مساهمات فاعلة في تصدر الفريق الاتحادي للدوري وما يملكونه من إمكانيات عالية يعدون قوة حقيقية وهم صانع اللعب وصاحب اللمسات السحرية البرازيلي تشيكو ومواطنه ماجينو ألفيس الذي يملك قدماً قوية وحساسة نحو المرمى وكذلك الغيني الحسن كيتا صاحب المجهود الوافر داخل الملعب في تجهيز الكرات للمهاجمين.

كورفتشي والمشاركة الأولى

تأتي مشاركة فريق كورفتشي الأوزبكي في هذه البطولة لأول مرة في تاريخه بعد احتلاله للمركز الثاني للموسم المنصرم في بطولتي الدوري والكأس عندما لعب النهائي عام 2007 مع بختاكور وخسر المباراة بركلات الترجيح وهو حديث عهد على الدوري الممتاز الأوزبكي بعد أن صعد لهذا الدور عام 2006 ويسعى في هذه المواجهة إلى إثبات وجوده وتسجيل حضوره بين الفرق الآسيوية ويشرف على تدريبه كاسيموف ولم يسبق له اللعب في هذه البطولة.

أبرز لاعبيه

يملك الفريق الأوزبكي بين صفوفه لاعبين دوليين هما المدافع باكهات أزيموفيتش ولاعب الوسط فاكتور كاربينكو ويملك خط هجوم هو الأقوى مع خط الدفاع الذي يمتاز بالصلابة ولديه ثلاثة من اللاعبين الأجانب وهم المدافع التركمانستاني قوشقليف ومواطنه لاعب الوسط فيتالي واللاعب النيجيري المهاجم باتريك اقبو.. ويعتبر هجوم الفريق الأوزبكي ثالث أقوى هجوم في الدوري للعام الماضي عندما سجل 60 هدفاً ويعتبر دفاعه ثاني أقوى دفاع ويمتاز لاعبوه بطول القامة والقوة الجسمانية ويعاب على الفريق قلة الخبرة وبخاصة أنها المشاركة الأولى له في هذه البطولة.

جماهير الاتحاد على الموعد

تعتبر الجماهير الاتحادية من الجماهير العاشقة لناديها وكان لها دور كبير خلال السنوات الماضية في تتويج الفريق بالعديد من الإنجازات والبطولات خاصة في اللقاءات الحاسمة التي تكون على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.. والفريق الاتحادي من الصعب هزيمته على هذا الملعب وذلك لتأثير جماهيره في المباريات التي تقام بجدة.. وفي هذه الليلة ستكون على الموعد كعادتها في الأوقات التي يحتاجها الفريق بالدعم والمساندة والتشجيع.. ويتوقع أن يكون هناك حضور مبكر لهذه المواجهة وسيكون للجماهير الاتحادية كلمتها في التأثير على سير هذا اللقاء.