Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/03/2008 G Issue 12949
الاربعاء 04 ربيع الأول 1429   العدد  12949

قمة القمم لأمة الرشد
الشاعر أحمد محمد جي-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية أصول الدين بالرياض

 

بمناسبة انعقاد المؤتمر الإسلامي في دكار السنغال لتاريخ 13- 14-2008م قال الشاعر أحمد محمد جي هذه القصيدة التي هي (قمة القمم لأمة الرشد):

بشرى لنا قد أتتنا قمة القمم

لأمة الرشد كانت أفضل الأمم

بشرى لإفريقيا السمحة وقادتها

بشرى لسنغالنا المضياف ذي الكرم

بشرى بمؤتمر الإسلام منعقداً

في موطن الأمن والخيرات والقيم

أهلاً بسادتنا الحكام قادته

وبالملوك ذوي الإصلاح والهمم

قد أسسوه على الإجماع مذ حرقت

يهود سوء من الأقصى حمى الحرم

فكان خيراً على الإسلام إذ دفعت

أحداثه لاجتماع الشمل للنظم

إليه تنضم للإسلام من دول

سبع وخمسين من عرب ومن عجم

أهلاً وسهلاً بهم من سادة نخب

ومن ضيوف كرام قادة فهم

هم الضيوف لدينا مرحباً وهلا

أهلاً وسهلاً بهم مرحى بلا سام

هذا ومؤتمر الإسلام منعقد

بأرض أفريقيا السوداء عن قدم

لا سيما في دكار مرتين له

وتلك غاية ما يرجى من الكرم

ولا غرابة في هذا فإن لها

مع العروبة تاريخاً من القدم

فأرض أفريقيا السوداء قد قبلت

إسلامها دون غزو الفتح أو بدم

فتلك قمتكم في أرضها شرف

يا أمة فيك صار العرب كالعجم

تلك أهدافها نشر السلام على

توسيع إسلامها بالفضل والكرم

والاقتصاد هو الشغل الأهم لها

أبناؤها أهل هجرات إلى الأمم

إلى أوروبا وأمريكا قد ارتحلوا

لسد أبواب فقر عند أهلهم

فلتأخذوهم إلى بلدانكم بدلاً

من أهل كفر وإشراك ذوي نقم

هذا ومؤتمر الإسلام أمنية

لفض كل نزاعات من الضرم

أفريقيا غدت تبدو مواعدها

من الحضارة بالإسلام والقيم

بل هي واعدة بالعلم منجزة

بوفرة المال من نفط ومن نعم

مستقبل باهر قد صار منتظراً

لأهلها من شباب الفكر والقلم

فأرسلوا من رجال المال أعمدة

مستثمرين إليها صادقي الذمم

وليس يندم من قد جاءهم طلباً

للربح والنفع والخيرات والنعم

فلتسألوا من أتتهم وهي جالية

أو من حساسنة سمر ذوي رحم

أو جاليات أتتهم من مغاربة

أو أرض لبنان تجاراً ذوي رسم

أهل الحوانيت والشركات من ملكوا

كل القطاعات من بيع ومن خدم

تجنس البعض منهم إذ رأوا بلداً

يعمه الأمن بعد الربح والسلم

والبعض مستوطن فيه ومندمج

في الشعب بعد إخاء جد محترم


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد