بمناسبة انعقاد المؤتمر الإسلامي في دكار السنغال لتاريخ 13- 14-2008م قال الشاعر أحمد محمد جي هذه القصيدة التي هي (قمة القمم لأمة الرشد): |
بشرى لنا قد أتتنا قمة القمم |
لأمة الرشد كانت أفضل الأمم |
بشرى لإفريقيا السمحة وقادتها |
بشرى لسنغالنا المضياف ذي الكرم |
بشرى بمؤتمر الإسلام منعقداً |
في موطن الأمن والخيرات والقيم |
أهلاً بسادتنا الحكام قادته |
وبالملوك ذوي الإصلاح والهمم |
قد أسسوه على الإجماع مذ حرقت |
يهود سوء من الأقصى حمى الحرم |
فكان خيراً على الإسلام إذ دفعت |
أحداثه لاجتماع الشمل للنظم |
إليه تنضم للإسلام من دول |
سبع وخمسين من عرب ومن عجم |
أهلاً وسهلاً بهم من سادة نخب |
ومن ضيوف كرام قادة فهم |
هم الضيوف لدينا مرحباً وهلا |
أهلاً وسهلاً بهم مرحى بلا سام |
هذا ومؤتمر الإسلام منعقد |
بأرض أفريقيا السوداء عن قدم |
لا سيما في دكار مرتين له |
وتلك غاية ما يرجى من الكرم |
ولا غرابة في هذا فإن لها |
مع العروبة تاريخاً من القدم |
فأرض أفريقيا السوداء قد قبلت |
إسلامها دون غزو الفتح أو بدم |
فتلك قمتكم في أرضها شرف |
يا أمة فيك صار العرب كالعجم |
تلك أهدافها نشر السلام على |
توسيع إسلامها بالفضل والكرم |
والاقتصاد هو الشغل الأهم لها |
أبناؤها أهل هجرات إلى الأمم |
إلى أوروبا وأمريكا قد ارتحلوا |
لسد أبواب فقر عند أهلهم |
فلتأخذوهم إلى بلدانكم بدلاً |
من أهل كفر وإشراك ذوي نقم |
هذا ومؤتمر الإسلام أمنية |
لفض كل نزاعات من الضرم |
أفريقيا غدت تبدو مواعدها |
من الحضارة بالإسلام والقيم |
بل هي واعدة بالعلم منجزة |
بوفرة المال من نفط ومن نعم |
مستقبل باهر قد صار منتظراً |
لأهلها من شباب الفكر والقلم |
فأرسلوا من رجال المال أعمدة |
مستثمرين إليها صادقي الذمم |
وليس يندم من قد جاءهم طلباً |
للربح والنفع والخيرات والنعم |
فلتسألوا من أتتهم وهي جالية |
أو من حساسنة سمر ذوي رحم |
أو جاليات أتتهم من مغاربة |
أو أرض لبنان تجاراً ذوي رسم |
أهل الحوانيت والشركات من ملكوا |
كل القطاعات من بيع ومن خدم |
تجنس البعض منهم إذ رأوا بلداً |
يعمه الأمن بعد الربح والسلم |
والبعض مستوطن فيه ومندمج |
في الشعب بعد إخاء جد محترم |
|