Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/03/2008 G Issue 12949
الاربعاء 04 ربيع الأول 1429   العدد  12949
الأمين الإنسان رمز الوفاء
خالد بن محمد الربيعة

لقد لاحظ الجميع وفاء معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية عند مواساته لزميلنا الأخ فيصل بن عبدالله الجوفي عند تعرضه لحادث أليم فقد فيه جميع أفراد أسرته، طالباً من المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، فقد كان معالي الأمين الأخ والزميل والصديق لأخينا فيصل الجوفي، فلم يتوقف اهتمامه على زيارته وحسب، بل كان متواصلاً معه في الزيارات والاتصالات وتوفير كل ما يحتاجه أثناء علاجه بالمستشفى، وهذا ليس بمستغرب على شخص معاليه الرجل الإنسان الذي يلتمس حاجات زملائه في العمل ويسعى إلى كل ما فيه مصلحة وخير الجميع.

إنني عندما أتكلم هنا وأنا ممن احتك بمعالي الأمين كوني أحد منسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وممن كان لهم شرف التواصل مع معاليه وممن لمست جزءاً يسيراً من وهج إنجازاته، فلست أتكلم لأثني على معاليه وأورد محاسنه ولن أحاول؛ لأن ذلك يتطلب التنقيب والغوص في بحار إنجازات معاليه، وهذا لن يسعني لأني وإن حاولت فلا شك أني لن أوفي معالي الأمين حقه.. ولكن تقديراً لموقف معاليه المشاهد من الجميع والذي نال به دعاء أخينا فيصل الجوفي ودعائنا كذلك كتبت ما كتبت.

كما أحب أن أنوع في هذه العجالة إلى المحبة والسمعة العطرة التي خلقها هذا الرجل الكريم بين أوساط المجتمع الخليجي منذ توليه منصب الأمين العام مما جعل محبيه يتفاعلون بالدعاء له والثناء عليه.

وختاماً أقدم الشكر الجزيل لكم يا معالي الأمين على وقوفكم بجانب زميلنا الأخ فيصل وسعيكم إلى تخفيف مصابه، وأسأل الله أن تكون في موازين حسناتكم، وأن يلهم أخينا فيصل الصبر والسلوان في مصيبته.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد