أريد أن أعبر عن مشاعري تجاه مدير التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق الأسبق الأستاذ إبراهيم بن محمد الصويهيد الذي رهن نفسه بعمله الدؤوب للنهوض بمستوى التربية والتعليم في المحافظتين الحبيبتين على قلوبنا.
مهما أقول فلن أزيد بحبكم
فالقلب يشهد والشهامة كافية
(ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله)، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فأبو محمد هرم إداري ومنبع من منابع العطاء العذب الذي لا ينقطع، وعلامة مضيئة في مسيرة التربية والتعليم بالمحافظتين التي لا تنجب إلا الأوفياء الخلص من أمثال هذا الرجل الذي أحبه من عمل معه أو جالسه.
كانت إدارة التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق على موعد مع إدارته، حيث أطل على هذا الموقع القيادي فحقق الكثير من الإنجازات في الميدان التربوي والتعليمي وقد عرف عن سعادته سعة أفقه وصدره وقربه الشديد من زملائه مما أسهم في نجاحاته المتواصلة في العمل التربوي والتعليمي.
بينه وبين التربية والتعليم حب أبدي وولاء ووفاء، له قائمة إنجازات مرصعة بالشكر والتقدير من لدن وزارة التربية والتعليم تشرف بإدارة التربية والتعليم وتشرفت هي برئاسته سنوات حفلت بالعطاء والإنجازات، كما عرفناه إدارياً ناصحاً وصاحب مواقف وشخصية قوية ومتزنة، وملامح الواثق الذكي، والقلب الكبير.