طهران - أحمد مصطفى
أكد سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ل(الجزيرة) أن إيران ترحب بأي نوع من المحادثات ولكن للمحادثات شروطها. وأضاف جليلي أن الكلام لوحده ليس كافياً والذين يتخذون اليوم أسوأ السياسات العدائية ضد الشعب الإيراني ليس لديهم مكانة حتى بين أبناء شعوبهم. وصرح أن ملف إيران النووي أصبح عادياً بعد تسوية كافة القضايا المتبقية.
وأكد جليلي على ضرورة بناء الثقة بعد إزالة كافة الشكوك والاتهامات والذرائع ومعالجة كافة القضايا إلا انه أوضح أن القرار الأخير ضد إيران من قبل بعض القوى كشف أن موضوع بناء الثقة ما هو إلا ذريعة وان هذه القوى تريد المواجهة مع شعب يسعى للدفاع عن حقوقه المشروعة. وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: (نحن نعتقد أن بعض القوى تريد تضخيم قضية إيران النووية كي تبقي العديد من القضايا النووية الأخرى محاطة بأجواء من الغموض ويتم صرف النظر عنها وتوجه الأنظار إلى إيران).
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إن إيران تصر على استيفاء الحقوق النووية ونطالب بالتعويضات عن الخسائر من الذين فرضوا القيود ضد الشعب الإيراني). وأضاف جليلي أن فرصة جديدة للتعاون أتيحت في الأجواء الجديدة الحالية بعد تبديد الشبهات حول برنامج إيران النووي.
موضحا بأن هذه الفرصة الجديدة للتعاون ليست فقط في الموضوع النووي. وأكد جليلي على إثبات بطلان ليس فقط الاتهامات النووية إنما بطلان الاتهامات التي أطلقت حول دور إيران في المنطقة.
وأشار إلى توفر أرضية مناسبة في الوقت الحاضر في مجال نزع الأسلحة النووية في العالم وقال: يتعين مواجهة الدول التي تهدد الأمن والسلام العالمي عبر تكديسها الأسلحة النووية.