مكتب الجزيرة - غزة - بلال أبو دقة
انطلقت أمس في مدينة غزة عشرات من الأحصنة والإبل والماشية والأغنام والحمير في مسيرة فريدة مُسيرة نظمها نادي صناع الحياة.
وتوقفت مسيرة الحيوانات أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة للفت أنظار العالم المتحضر إلى ما آلت إليه الأوضاع في غزة جراء تواصل الحصار الاقتصادي والإغلاق لزهاء تسعة أشهر.
وقال الناطق باسم نادي صناع الحياة سامي عكيلة: نعلم ان الحيوانات بالعالم تعاني من التخمة فيما أطفال غزة يعانون من فقر الدم والجوع ونقص الحليب وينام كثير منهم بلا عشاء فأنتم تهتمون بالكلاب أكثر منا وهذا تناقض وخروج عن القيم الإنسانية التي صنعتموها والمعاهدات التي وقعتم عليها ولا تستطيعون تطبيقها.
وقال الناطق عكيلة: إذا لم تصل رسالة الماشية والإبل فإن قطاع غزة سيلجأ إلى لغة الإشارة علّ العالم والمجتمع الدولي يهب لإنقاذ الأطفال.
ووجه المعتصمون من البشر رسالة خاصة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون دعوه فيها إلى إنقاذ غزة وتفعيل مبادئ حقوق الإنسان التي لا تطبق في قطاع غزة وقالوا هل ينتظر الأمين العام موت 1200 مريض فلسطيني يمنعون من السفر كي يرفع الحصار عن غزة.
وأضاف منظمو مسيرة الحيوانات أن 85% من مواطني غزة تحت خط الفقر و66% منهم يعانون من البطالة، فيما توقف 3900 مصنع عن العمل بشكل كامل بسبب عدم توافر المواد الخام وتعطل 3000 صياد عن أعمالهم بسبب ممارسات الزوارق الحربية الإسرائيلية ضدهم في عرض البحر.