المقالة : إنتاج أدبي قصير يدور حول موضوع معين أو فكرة رئيسة.. ويغلب عليها عادة إما الطابع الفكري أو التفسيري أو الوصفي أو القصصي..
كما أن هناك مقالات مرحة أو ساخرة أو حافلة بالغرائب أوتعرض تراجم شخصية أو تنقد أو تؤرخ.. وقد يكون المقال موضوعياً أو ذاتياً تبجيلياً أو استعدائياً.
وقد استخدم (مونتني) المصطلح بالفرنسية أول مرة عام (1580) ليشير إلى بعض التأملات التي لا تتصف بمراعاة العرف وشكلياته.. وقد جاء شكل المقال متأخراً في الأدب العربي وانتشر مع انتشار الصحافة وأصبح اليوم شكلاً رئيساً.
2- القصة: سرد واقعي أو خيالي لأحداث قد يكون نثراً أو شعراً يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. وهناك ثلاث طرق لكتابة القصة.. أن يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها.. أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تدعم تلك الشخصية.. أو يأخذ جواً معيناً ويجعل الأفعال والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.
ومن أنواع القصص القصة القصيرة التي تهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن وتمتلك عناصر الدراما.. وتركز على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة.
قد ازدهر هذا اللون من الأدب في أرجاء العالم على أيدي (موباسان وزولا وتشيخوف).. في العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي كتاب مثل يوسف إدريس وزكريا تامر.
3- الحكاية: سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل.. وهي تنطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة متراخية الترابط.. مثل حكايات ألف ليلة وليلة و(حكايات كانتربري) لتشوسر.. ومن أنواع الحكايات الحكاية الشعبية وهي خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط الشعب وتعد من مأثوراته التقليدية وخصوصاً في التراث الشفاهي.
4- الأسطورة هي قصة خيالية مختلقة ترتبط بالظواهر والكوارث الطبيعية وتفسيرها.. وتعتبر الأساطير حكايات مقدسة لدى الشعوب أو القبائل البدائية وتراثاً متوارثاً.
وتنقسم الأساطير إلى أنواع منها: الأسطورة الطقوسية التي ارتبطت أساساً بعمليات التعبد.. والأسطورة التعليلية القائمة على فكرة وجود كائنات روحية خفية مقابل ما هو موجود في الظاهر.. وهو ما استغله بعض الكهنة ليوهموا الناس بأنهم على اتصال بهذه الكائنات الروحية فوجد السحر.. والأسطورة التاريخية القائمة على الخوارق وجعل بطلها مزيجاً من الإله والإنسان في محاولة لتجسيد فكرة الخير والشر.. ومن أبطالها الذين دخلوا أساطير الرموز أوديب، وأوليس، وسيزيف، وسيف بن ذي يزن، وعنترة، وهاملت، وهانيبال، وجنكيز خان.