الخطر البشري أعظم من الخطر العسكري. واستتباب الأمن الوطني يستحق التضحية، لا التضحية بمدخرات الوطن ومواطنيه. فذلك المجرم لم يعد هو فقط رجل الشارع البسيط الذي يحترف السرقة أو يرتكب غيرها من الجرائم. وإنما أصبح، كما يعبر عنه الباحثون والاقتصاديون أن هناك أيضاً مديري الشركات وغيرها ممن يرتكب جرائم الرشوة، والتهريب، بل التدليس والغش والاحتيال، ماذا لو تم تطبيق مبدأ من أين لك هذا!.