مستشفيات ومستوصفات (خاصة).. ومدارس
(خاصة)..ومعاهد وكليات تعليم عليا (خاصة)
ومراكز مهنية وفنية (خاصة) كذلك....
** قامت أولاً في حضانة أنظمة إدارية وحكومية
مؤسسية.. ثم بجهد وطموح أصحابها.. للمساهمة - كما يقولون-: في (التنمية الشاملة).. ولكن ما لم يقولوه: إنها تجد إسناداً ودعماً مادياً ومالياً من الدولة رعاها الله.. وأنها -وفقاً للغاية الأساس لأصحابها- مشاريع تجارية (ربحية محضة)..بغض النظر عن تخصصاتها..وبعيداً عن العناوين الدعائية المثالية الاستهلاكية لملاكها..!
ولا تثريب عليهم في ذلك....فمن حقهم الوعي ب(الحقيقة) والتعبير ب(المجاز)....
** ما لم يُقل ولا يمكن أن يُقبل..أن البعض منها - بتفاؤل يصل إلى أقصى مستوياته الطوباوية والمثالية وحسن الظن - صار يسير ب(الاتجاه المعاكس) لأبسط المفاهيم الدعائية التي يسوِّقها..ف(المستشفيات الخاصة) أضحينا نسمع عن ضحاياها مرة بسوء التشخيص، وأخرى بسوء التعامل وتدني مستوى الإحساس بالمسؤولية والأمن من العقوبة.
**.....إلى (مدارس خاصة) تحاول استدرار جيوب أولياء الأمور أحيانا بمواربة وحياء.. وأحياناً بوجه بارد ومكشوف..
ومن أنكى ممارساتها وأوجعها عدم تقديرها لواجبها الوطني.. وعدم اكتراثها بالأنظمة التي تحكمها بتوظيف المعلمين والمعلمات السعوديين حيث تنازعهم بشكل مخجل وتستكثر عليهم (الثلاثة آلاف ريال) المنصوص عليها في النظام..كحد أدنى..!
لتحثو في وجوههم بعد استنزافهم نصف هذا المبلغ....؟
فأين الأمان الوظيفي، وأين المسؤولية الوطنية وأين الرقابة؟ وأين.. وأين..؟
إلى (معاهد تعليم فني ومهني خاصة).. تتبرج بدعايات سيَّارة: (معترف بشهادتها من الهيئات الرسمية) ليملأ خريجوها شارع البطالة الطويل
والواسع.. بعد خديعة (الوظيفة المضمونة)..!
**شواهد كثيرة تتحفنا بها الصحف عن ممارسات ومخرجات وطبيعة أداء هذه المؤسسات لا أعتقد أن ثمة (رقابة صرامة) ومعايير نظامية يمكن أن تتابع عمل هذه المؤسسات وإلا لما ضجَّ الناس.. وكثرة الشكوى..
وأصبح من المسلم به -وبكل أسف- أن من لا يعجبه..فليشرب من البحر..!
md1413@hotmail.com