أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد على أعضاء مجلس الشورى والمسؤولين فيه على إيلاء اللغة العربية الاهتمام اللازم، وأن تظل اللغة العربية هي اللغة المستخدمة على الدوام عند اللقاء بالوفود الأجنبية أو زيارة بلدانها، ولا سيما إن مجلس الشورى يعد إحدى واجهات بلادنا، وقال رئيس مجلس الشورى: إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة نطق بها المصطفى وصارت عنوان الشريعة ووعاء علومها، والأداة بين الأئمة في الخطب والكتابة، وأشار ابن حميد إلى أن النظام الأساسي للحكم في مادته الأولى أكد على أن تكون اللغة العربية هي لغة الكتابة والتخاطب في جميع مصالح الدولة وغيرها، وصدرت أوامر سامية تؤكد على ضرورة استعمال اللغة العربية في المخاطبات بين الشركات الأجنبية العاملة في المملكة فيما بينها لتوضح أحقية استخدام اللغة العربية للشركات الوطنية والإدارات الحكومية وأولويتها، وشدد رئيس مجلس الشورى على أن استخدام غيرها من اللغات في الاجتماعات والزيارات الرسمية ونحوها يعد إضعافاً للهوية وإشعاراً بالنقص وتهميشا لهذه اللغة الجليلة، حيث تغيب في المناسبات ويبدو المتحدث وكأنه خال من لغة لها اعتزازها ومكانتها وتاريخها وأصولها وقواعدها، كما أن لعدم استخدام اللغة العربية أثره السلبي الذي يتعدى المتحدث نفسه إلى وطنه وأمته فضلاً على دينه وثقافته.