«الجزيرة» - ياسر المعارك

طمأن معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن حادثة سرقة المواليد لم تصل إلى حد الظاهرة، مشيراً أن كل عام يولد 750 ألف طفل في مستشفيات المملكة وخلال الخمس سنوات تم ولادة 3750000 طفل تمت بدون تسجيل أي حوادث سرقة أو خطف، وأضاف المانع أن الجهات الأمنية تواصل نشاطها الأمني ومتابعة التحقيق، مؤكداً أن العدالة آتية عاجلاً أم آجلاً، ونوه المانع أن حادثة سرقة الأطفال من أنماط السلوك الدخيلة على مجتمعنا التي لم نسمع بها في السابق كون المجتمع السعودي يتمتع بخصائل ثقافية دينية تمنعنا من نهج مثل هذا السلوك. وحول مواجهة نقص عدد الحاضنات للمواليد في المستشفيات الحكومية، قال المانع: إن الوزارة وضعت آلية لتحويل حالات الأطفال حديثي الولادة الذين بحاجة إلى العناية المركزة إلى مستشفيات القطاع الخاص في حالة عدم توافرها في المستشفى الحكومي الذي تم نقل الحالة منه وتتحمل الدولة كافة النفقات، مشيراً أن حالات الحمل والولادة تتم متابعتها في مراكز الرعاية الصحية الأولية أو يتم تحويلها إلى المستشفيات العامة أو مستشفيات النساء والولادة، مضيفاً أن المؤسسات الصحية الخاصة تلتزم بتقديم العلاج الإسعافي لجميع الحالات الطارئة الخطرة الواردة إليها دون مطالبة مالية قبل تقديم العلاج. الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تواجه تحديات عدة منها التضخم السكاني المتسارع وقلة أعداد الكوادر الصحية المؤهلة إضافة إلى مشكلة التوزيع الجغرافي للخدمات التخصصية.