«الجزيرة» - جمال الياقوت
أنهت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد مؤخراً الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع توسعة مدخل ومخرج جزيرة الحدود بالجانب البحريني ليصبح إجمالي المسارات فيها ثلاث مسارات بدلاً من مسارين حيث أستغرق العمل في تنفيذ هذه المرحلة ستة أسابيع .. وتهدف المؤسسة إلى تسهيل حركة العبور في جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين الشقيقين (المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين) من خلال توسعة مناطق الإجراءات والخدمات وتزويدها بكل ما يحتاجه المسافرون وزيادة الطاقة لها.. وقد بدأت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد على تحقيق خططها وأهدافها في هذا الجانب من خلال التنسيق والتعاون مع الإدارات الحكومية العاملة بالجسر وعمل التحسينات اللازمة لخدمة مستخدمي هذه المنشأة.وفي هذا الصدد أشار الأستاذ بدر بن عبدالله العطيشان مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بأن مجلس إدارة المؤسسة برئاسة معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي يُولي اهتماما خاصاً للإسراع في تنفيذ جميع الخطط والبرامج التطويرية التي من شأنها أن تُسهم في تسهيل حركة التنقل عبر الجسر واختصار فترات الانتظار للمركبات والشاحنات بعد الزيادة الكبيرة التي طرأت عليها من خلال الفترة الماضية مشيراً إلى أن مجلس إدارة المؤسسة أقر في أحد اجتماعاته عدداً من المشروعات المهمة واعتمد التكاليف المالية اللازمة لتنفيذها والمؤسسة بصدد تنفيذ العديد من هذه المشاريع خلال الفترة القادمة وبصورة تدريجية للمحافظة على انسيابية الحركة.