الدمام - حسين بالحارث
أوضحت أمانة المنطقة الشرقية بأن التعاون مستمر ودائم ولن يتوقف إطلاقاً في مساندة بلدية محافظة القطيف في تحقيق البرامج والأنشطة والأهداف العملية وهي إحدى بلديات المنطقة ويتم التعامل معها كما يحدث مع كافة البلديات التابعة والمجمعات القروية بالمنطقة الشرقية وما يتردد مؤخراً بعد فصل ميزانية البلدية من بعض الإشكاليات تعترض الفصل أكد معالي أمين المنطقة الشرقية ضيف الله بن عايش العتيبي أن الأمانة حريصة كل الحرص على دعم البلدية بكافة الطرق النظامية ولن تتأخر عليها إطلاقاً وهذا من واقع المسئولية لاستمرار إنتاجية العمل والخدمات والمشاريع.
والجدير بالذكر أن هناك معايير ارتكزت عليها الوزارة قبل اتخاذ قرار فصل الميزانية ومنها الموظفون بحضور ومشاركة المسئولين من الوزارة والأمانة والبلدية وبعد دراسة متأنية التي نتج عنها ذلك.
وأضاف أن الشئون الإدارية والمالية بالأمانة تولي الاهتمام الدائم من خلال الدعم الإداري والمالي ومراجعة جميع مستحقات المقاولين وصرفها ومخاطبة مقام وزارة المالية ووزارة البلديات من أجل دعم الاعتمادات المتعلقه بالميزانية وتوقيع العقود للمشاريع المتعلقة ببلدية محافظة القطيف.
وقال العتيبي: إننا سنعمل على مساندة الأمور التطويرية والإدارية والفنية والتشغيلية بعد إجازتها من المجلس البلدي بالقطيف في إبداء الرأي والدعم وفق ما تراه المصلحة العامة، كما أننا ومن باب الذكر قد أيدت مؤخراً تأمين أجهزة الحاسب الآلي للبلدية من أجل استخدام البرامج الجديدة في أعمال المحاسبة وشئون الموظفين وتزويد البلدية بمراقبين صحيين ومهندسين ومدير للشئون الفنية وأن الوظائف التي تم التطرق لها هي في الأساس أصلاً وظائف الأمانة معين عليها موظفون أصبحوا الآن كباراً في السن وغير منتجين وعند إحالتهم للتقاعد سيتم دعم الإدارات التخطيطية والفنية والدراسات والمشاريع والخدمية بها لسد العجز والنقص.
