في الوقت الذي أرضى فيه الهلال عشاقه ومحبيه وكان عند الوعد والعهد به أخفق الاتفاق ولم يكن مقنعا ولم يقدم في أمسية الجمعة الحاسمة ما يشفع له بأن يتوج بطلا لكأس سمو ولي العهد السعودي لكرة القدم 2008، واكتفي الاتفاق ليلتها بالوصافة مناقضا نواياه وهو قادم من الدمام.. وهنأ الهلال بالبطولة بروح رياضية... وبداخل الاتفاقيين حيرة.. وحسرة وندم.. فوز الهلال كان منطقيا مقارنة بما عشناه وتابعناه على مسرح المنافسة في المباراة باستاد الملك فهد الدولي بالرياض عبر التلفاز... هدف ياسر القحطاني (ماركة الجودة) المبكر (في الدقيقة السابعة) كان له تأثير فني ومعنوي في ترجيح كفة الهلال بالمباراة، وإذا كان هدف ياسر قد حقن الهلاليين بثقة فإن هدف التايب الثاني أحبط الاتفاقيين، ولم يفيقوا من صدمة الهدفين حتى انتهت المباراة وبددوا كل التوقعات بأنهم قد ينتفضون في الشوط الثاني، لكن هذا لم يحدث وتبعثرت أوراقهم وأفكار مدربهم واستسلم الاتفاق لتفوق الهلال.
- لوحات ومشاهد جميلة ومثيرة ارتسمت ليلتها في المشد التنافسي قبل وأثناء وبعد المباراة نلتقط عناوين من بعض هذه المشاهد..
- التغطية التلفزيونية كانت شاملة والمسافة كانت متقاربة جدا بين الرياضية وراديو تلفزيون العرب صبت في صالح الحدث..!
- شعبية الهلال الجماهيرية من عوامل نجاح المباراة والإثارة... وأكدت أن الرياض تعشق الهلال.
- أعجبني حماس رئيس نادي الهلال بعد المباراة وتجرده من بروتوكول الأمراء.. انه عشق الهلال سيدي.
- لا ادري لماذا اختار الحارس الكبير الكابتن محمد الدعيع حارس وقائد فريق الهلال في المباراة هذا التوقيت وبهذا السيناريو للإعلان عن رغبته في اعتزال الكرة.. وهو لاعب محترف له مكانته وشعبيته؟!
- ماذا سيكون وضع ومستوى منتخب ليبيا لكرة القدم لوكان في ليبيا 11 لاعبا بمهارة التايب..؟!
- ياسر القحطاني.. شهية مفتوحة للتسجيل.. حقا انك رائع وموهوب (وعين الحسود فيها عود).
مبروك للهلال... ولكن الأجمل أن القادم أصعب..!!
آخر نسيمات القلم
هو الفرح يجردنا من الخوف ونستعيد شيئا من الذكرى.. وبقايا الزمن الجميل... كم أنتِ رائعة عندما تفرحين وكم أغار عليك.. عندما تخافين..!!
ماجد سلطان
مملكة البحرين