«الجزيرة» - محمد العيدروس
أحبط رجال مكافحة المخدرات السعوديون خلال الأيام القليلة الماضية محاولات إجرامية مروعة لإغراق الشباب السعودي والوطني ببراثن ملايين الحبوب المخدرة بلغ متوسط قيمتها 290 مليون ريال. وتنوعت أساليب ومكر المهربين في محاولاتهم المستميتة لإدخال مخدرات، حيث طرقوا جميع المجالات بدءاً من استغلال الأفران الحرارية وانتهاء بثمار الرمان. كما لم يكتفِ المهربون بمنطقة دون سواها، وإنما سعوا لتنويع مجالات الإغراق لتشمل العاصمة الرياض وجدة و تبوك و حفرالباطن و الدوادمي. وتشكل نجاحات جهاز مكافحة المخدرات السعودي تلك مثابة الضربة الموجعة لتجار المخدرات والمخططين من الخارج الذين ما انفكوا في استهداف المملكة بشكل أساسي. وتتابع خطط الضبط والإشراف المباشر قيادات وزارة الداخلية بدءاً من سمو الأمير نايف إلى الأمير أحمد إلى جانب متابعة دؤوبة من سمو الأمير محمد بن نايف.