الكويت - أ ف ب
أوقفت السلطات الكويتية نائبين سابقين وثلاثة ناشطين ينتمون جميعهم إلى الأقلية الشيعية بتهمة الانتماء إلى حزب الله الكويتي الذي يعتقد أنه مرتبط بحزب الله اللبناني، كما أعلن أحد محاميهم أمس الأحد.
وقال المحامي عبد الكريم بن حيدر لوكالة فرانس برس: إن الشرطة اعتقلت أيضاً وللأسباب عينها قيادياً شيعياً من الصف الأول هو حسين المعتوق الذي يفترض أن يمثل الاثنين أمام النيابة العامة. ومن بين الموقوفين الثلاثة الآخرين عضو المجلس البلدي فاضل صفر.
والنائبان السابقان اللذان أوقفا هما: عبدالمحسن جمال وناصر صرخوه الذي اعتقل الثلاثاء الفائت. ولم يعلن حتى الآن عن توجيه أي تهمة إلى الموقوفين.. لكن المحامي قال: إن الموقوفين اتهموا بالانضمام إلى حزب الله الكويتي لبث أفكار لهدم أسس المجتمع عبر وسائل غير شرعية، أي قلب النظام.
وأضاف أنهم اتهموا أيضاً ببث أخبار كاذبة أضعفت الموقف الكويتي في الخارح، مشيراً إلى أن الناشطين الشيعة تلاحقهم وزارة الداخلية. حتى الساعة، استجوبت السلطات الكويتية سبعة ناشطين نفوا الاتهامات الموجهة إليهم.
وأوضح المحامي حيدر أن غالبية المستجوبين سبق وأن تعرضوا لاستجوابات مماثلة قبل عشرين عاماً خلال الحرب العراقية الإيرانية حين كان النظام العراقي سنياً، مؤكداً أن تلك الملاحقات لم تفضِ يومها إلى شيء.
ومساء أمس تظاهر مئات الشيعة أمام مقر الاستخبارات في جنوب العاصمة (الكويت) حيث يعتقل المعتوق. وتفرقت التظاهرة بهدوء بعد تدخل المئات من عناصر القوات الخاصة.وتأتي هذه التوقيفات بعد ثلاثة أسابيع على إقامة حفل تابيني في العاصمة الكويتية للقيادي العسكري في حزب الله اللبناني عماد مغنية الذي اغتيل في تفجير في دمشق.